الفنانة زهرة العلا واحدة من الفنانات الجميلات اللواتى ملأن الشاشة الفضية بأروع الأدوار، لكن حياتها العاطفية وضعت فى اختبار صعب مع بداية دخولها عالم التمثيل بموقف غريب مع خطيبها.
تقدم للفنانة زهرة العلا عريس عندما كانت فى معهد التمثيل، وقالت إنها عندما نظرت إليه لأول وهلة وجدته جذابا، فضلا عن أنه على قدر كبير من الثقافة ويعمل فى أحد المراكز الطبية.
أشارت زهرة فى إحدى المجلات الفنية، إلى أنها على الرغم من صغر سنها، كانت لا تؤمن بتلك الزيجات التى تتم بناء على اتفاق يعقده والد الزوج والزوجة، ولكن بعد تفكير طويل وافقت على هذه الزيجة لكنها كانت تخشى شيئا واحدا وهو اعتراض خطيبها على مواصلة دراستها فى معهد التمثيل، لأن والدها كان يقف بجانب خطيبها إذا أراد أن تتخلى عن عملها بالفن.
ولكن المفاجأة أنه لم يعترض على مواصلة عملها الفنى، وذات يوم شاهدها أحد المخرجين ورأى أن وجهها يصلح للشاشة، وعرض أن يسند لها “دور ثانى” فى فيلم يخرجه، وكانت فرصة العمر بالنسبة لها، ولكن المخرج اشترط عليها أن تقص شعرها.
حاولت زهرة العلا أن تقنع المخرج بأن طول شعرها لا يدخل فى تمثيل دورها، ولكنه أصر على رأيه، فقد كان الدور يتطلب ذلك، لأن حوادث القصة تدور فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكانت موضة قص الشعر منتشرة جدا وقتها، لذلك استسلمت زهرة لرغبة المخرج!
وذكرت زهرة أن خطيبها عندما شاهد شعرها القصير فوجئ به ولم يبد إعجاب، وقال لها: “أرجوكى تعتبرى الخطوبة مفسوخة”، واندفع خارجا ولم يعد، والمثير للدهشة أن الفيلم الذى دفع زهرة لقص شعرها لم يكتمل بسبب خلافات وقعت بين المخرج والمنتج.