من أنقذ البلد من سيناريو العراق وسوريا هم الاخوان الذين رفضوا المعارضة المسلحة واختاروها سلمية مع كل ما لاقوا من *** واعتقال ومصادرة أما الشرطة والجيش فلم يقدموا أى شئ لتجنب هذه السيناريوهات بل قاموا بأكثر مما قامت به الشرطة والجيش فى هذه البلاد مما أدى للفوضى والتفكيك والتقسيم ........ هذه السيناريوهات لها طرفان أحدهما مجرم والآخر مظلوم لكنه اختار طريقا مليئا بالخسائر لكلا الطرفين فضلا عن البلد نفسها ..... لو رفع الاخوان السلاح امام ما لاقوا من ظلم لما بقى حجر على حجر فى هذا البلد الكريم .... أسأل الله أن يظهر الحق ويكرمنا باتباعه وأن يهدى الجميع ويكرم هذا الشعب بالاستقرار الحقيقى الذى يجلب له رزقا كريما وحرية كاملة ومودة بين أهله ومحبة بين أطيافه على اختلاف افكارهم ..... ما يحدث الأن سيدى الكريم هو معاقبة لفكر معين يمثل اصحابه نسبة كبيرة من هذا المجتمع .... لا يجب معاقبة الناس على افكارهم بل على الجرائم الحقيقية أما شيطنة مجموعة من الناس لأجل غرض سياسى ليس فى مصلحة أى بلد
|