1- تعريف الخلق :هو عبارة عن هيئة راسخه في النفس تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر من غير حاجه الى فكر وروية والطريق لتربية الخلق هو التخلق أي حمل النفس على الاعمال التي يقتضيها الخلق المطلوب مثال من أراد لنفسه خلق الجود فعليه بذل المال حتى يصير ذلط طبعا له
2- السخاء : أن يتيسر عليك بذل ما يقتضي العقل والشرع بذله عن طوع ورغبه وان يتيسر عليك امساك ما يقتضي العقل والشرع امساكه عن طوع ورغبه
3- التدبير : ألا يعتمد الانسان على قوة التخيل ما لم يزنها بالقوانين المنطقية
(2) للانسان ميول متعددة فقد يميل للحكمه وحب الله تعالى وذلك كميله للطعام والشراب فانه مقتضى طبع القلب وقد يميل لمقتضيات الشهوة والرزائل وهو أمر غريب عن ذاته وعارض على طبعه
(3) العدالة هي جملة الفضائل عند الامام الغزالي وهي ليست جزء منها وهي جامعه لجميع الفضائل الجور هو رزيلة العدالة وهو يجمع جميع الرزائل
(4) تسكن قوة الغضب في الفؤاد ويستخرجها الكبر الدفين من قلب كل جبار عنيد
(5) تتعدد الانساق الرياضيه وكلها صواب لأن الرياضه نسق يتكون من مفاهيم وقضايا تسمى مقدمات وقضايا تسمى مبرهنات وهي افتراضيه تختلف من عالم لأخر
(6)السلوك : كل فعل ارادي منظم يقوم به الانسان
السلوك الاخلاقي: كل فعل منظم يقوم به الانسان مرتبط بالخير والشر
السلوك الاخلاقي : هو ما يجب وما ينبغي ان يمارسه الانسان من سلوك أخلاقي حين يمتنع الانسان عن الكذب وخيانة الامانه حين نساله عن السبب يقول انه احس بدافع قوي يوجب عليه الامتناع عن هذا السلوك وان هناك سلوك اخر ينبغي عليه اتباعه
(7) الاورجانون الجديد: اداه جديدة في البحث العلمي استخدمها بيكون لتحل محل الاداه الارسطية القديمة (الاورجانون القديم)
(8)النتيجه المترتبه على تحرر الفرد من الشهوات : يبتعد الانسان عن منزلة الحيوانات ويصبح حرا نقيا بل الهيا ربانيا فتقل حاجاته ويصير غنيا عما في يد غيره
(9) من كان دربا كان عالما : جابر ابن حيان الذي اطلق عليه رجل التجارب العلميه الذي وصفها بالتدريبات وكان يراها شرطا ضروريا للعلم الحقيقي الاقتباس يقول مشيرا إلى اهم مراحل المنهج العلمي ( قد عملته بيدي وعقلي من قبل وبحثت عنه حتى صح وامتحنته فما كذب)
والله اعلم
|