
23-06-2014, 10:37 AM
|
 |
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
|
|
تقف منطقة “باب الوزير” شاهدة على تاريخ مدينة القاهرة الفاطمية، متحدية بمبانيها العتيقة وتراثها الإنساني الخالد تقلبات الزمن وتبدل العصور، لتروي لزوارها حكايات يزيد عمرها على ألف عام .
ويرجع تاريخ تلك المنطقة الفريدة إلى العام 969 م ، وهو العام الذي دخل فيه القائد الفاطمي جوهر الصقلي مصر، وبنى حولها سوراً ممتداً لتطويقها وحمايتها من المعتدين، يضم ثمانية أبواب ضخمة، بلغت في عصور لاحقة سبعة عشر باباً بعدما أضاف الذين جاءوا بعده من حكام هذا العصر العديد من الأبواب لحماية عاصمة الدولة من الغزاة .
ويعد “باب الوزير” أحد أهم أبواب القاهرة الخارجية في السور الشرقي، وقد شيده الناصر صلاح الدين الأيوبي في المسافة الواقعة بين الباب المحروق وبين قلعة الجبل، حيث ألحقه الوزير نجم الدين الأيوبي بالسور للمرور إلى “الجبانة” التي عرفت فيما بعد باسم “جبانة باب الوزير”، فانتسب المكان لاسم الوزير الذي شيده، وأصبح من الشوارع الأثرية المهمة التي تحوي العديد من المعالم الأثرية العتيقة .
الصوره من شارع باب الوزير نهايه القرن ١٩ عام 1890 م

آخر تعديل بواسطة محمد محمود بدر ، 31-01-2018 الساعة 10:28 AM
|