وكانت الإجابة .. لأن المجتمع المصري غير قابل للتفكك .. كغيره من المجتمعات .. ولم تستطع قوة مهما كانت علي مدار التاريخ .. أن تخترق نسيجه الوطني .. فنحن مهما إختلفنا .. مازالت بداخلنا بذرة الخير والولاء لتلك الأرض الطيبة .. المدعوه مصـــــر ..
نتمنى مع حضرتك وحدة التراب المصري
ووحدة كل البلاد العربيه
فما حدث للعراق ماهو سوي عمل أيديهم التي إستجابت لفصول المؤامرة عليهم منذ الإيحاء لهم بإستحلال الدم العربي ..
اخي الفاضل
ماجرى للعراق هي مؤامره كبيره
اشترك بها حكام العرب والامريكان
مع اني ضد احتلال الكويت الارض المسروقه من ترابنا العزيز العراق
الا اني لااسمح لحضرتك التشفي بالعراقيين في هذه المرحله الصعبه وكنت اتمنى ان تدعو للعراق
ان يخلصه الله من عصابات داعش وبكل المتاجريين بالاسلام
ومن ال***ه المتوحشيين والمتعطشين الى الدماء
ا
وغزوة العار لجارتهم العربية المسلمة .. وهي فكرة قديمة منذ عبدالكريم قاسم بغزو الكويت لكن وأدها في مهدها الزعيم الخالد / جمال عبدالناصر .. ولم يجرؤ عبدالكريم قاسم علي فعل مافعله صدام حسين في سقطته الكبري .. ولم يجد ناصر .. أخر .. يردعه ..أضافة
أشرف حاكم هو الزعيم عبد الكريم قاسم
ربنا يرحمه
ارجو من حضرتك ترجع الى التاريخ
الكويت ارض عراقيه وكل الوثائق والخرائط تؤكد ذلك
وقد تم اقتصاصها من العراق
وهي احد جرائم الانكليز
ومع حبي واحترامي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الا ان احد اخطائه محاربة عبد الكريم قاسم
والتعاون مع حزب البعث المقبور
والذي سلم العراق على طبق من ذهب الى الامريكان
والتي ادت الى مجئ حكومة المالكي الطائفيه
النسيج الذي يتكون منه الشعب العراقي
مختلف عن كل الدول العربية وهذا بحكم
الحضارات التي تكونت في العراق قديما
العراق يضم عربا واكرادا وتركمان واقليات اخرى
ومختلف الاديان من اسلاميه ومسيحيه وصايئه ويزيديه
مع هذا عشنا جميعا اخوة متحابيين فيما بيننا
الا ان الطامعين لن يتركونا بحالنا طمعا منهم بثروات هذا البلد
الذي حباه الله بنعمه الكثيره
لو لمصر جارة مثل ايران وتركيا كان زمانها عانت اكثر مما يعانيه العراق
يااخي هذه الحرب الدائره الان
العراقي الواعي يعرف ابعادها جيدا
ويدرك حجم المؤامره
وندعو من الله ان يبعد شر الفتنه عن العراق
انه قادر على كل شيئ
لتقسيم الشعب لعدة فصائل .. مما أوجد المناخ المناسب لهذا الوضع.. مع إختلاف بسيط في خريطة التقسيم المنشورة من قبل أستاذ / وائل رسلان .. بوضع السنة بالجنوب والشيعة بالوسط .. والأكراد بالشمال تمهيدا لتكوين تلك الدويلات مع خالص الشكر والتقدير