ما يحدث في العراق ثورة للأهل السنّة هناك ضد تعسّف الشيعة واضطهادهم لهم
قام بها مقاتلي العشائر هناك بشكل أساسي ، وتنظيمات جهادية قديمة هناك منهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (اختصاراً داعش)
ما حدث هناك أثبت تهاوي عقيدة الجيش العراقي الدفاعية ، فهذا الجيش مكون من مرتزقة أمريكا التي استخدمتها لمحاربة التنظيمات الجهادية أثناء وجودها في العراق (تجربة الصحوات)
ومُكِّن للشيعة في هذا الجيش الفاسد ، وحصل على دعم أمريكي كبير
قد يظن البعض أن انسحاب الجيش شيء مدبّر ، ولكن التدبير لا يقتضي أن يخلع الجنود ملابس الجيش ليهربوا بملابس مدنية !!
التركيز الإعلامي على داعش هو تضخيم مقصود ، فنسبتها بين المقاتلين صغيرة وليست كبيرة على أي حال
ولكن لكونه أقوى وأخطر تنظيم مستقل هناك في العراق يحمل عقيدة السلفية الجهادية ، وبشيء من التشدد
لا يعلم البعض أن السلفية الجهادية لها تيارات داخلية تماماً كما هو حال الإسلاميين في مصر ، وأكثر هذه التيارات تشدداً هو داعش (تيار الزرقاوي وأتباعه)
ما يحدث الآن ثورة ، ولكن التغير الذي حدث بالأمس قلب الموازين كثيراً ، لا نعرف إلى أي حال سيصل الوضع في العراق بعدما أعلنت الدولة الإسلامية إقامة الخلافة وتنصيب خليفة !!
المناطق التي بسطت الدولة سيطرتها عليها في العراق أحسنت إلى أهلها كما نقل الإعلام المنصف ، وكذلك لم تدخل الدولة في مشاحنات مع الفصائل المقاتلة إلى جانبها في العراق
داعش ليست تابعة للقاعدة ، فقد رفض أبو عمر البغدادي (القائد السابق لأبي بكر البغدادي) مبايعة الظواهري بعد وفاة ابن لادن ، وتمرّد أبو بكر البغدادي على قرارات الظواهري مراراً
نسأل الله النصر للإسلام والمسلمين ، نسأل الله أن يصلح خلل الدولة ..
|