منا من يرى هذا الوطن وطن يستحق التضحية لإبقاء وطن العزة والكرامة لذريته وورثته
ومنا من يرى هذا الوطن مجرد سكن يستحق الفتن والشائعات ولايعنيه سوى وهم يعيش فيه
فيأتى بأخبار لامصدر لها
ثم يواليها البعض من زملاء له
ليقوم بدور درويش وينزل علينا بالدعاء
ونسى رد رب العباد على دعاء كبيرهم على هؤلاء العباد فى مؤتمر نصرة سوريا
يخادعون الله ويدعون على عباد الله الطيبين ناكرين ومتنكرين أن الواحد القهار رب الكل وهو المطلع على القلوب
ولم ولن يتعلموا أبدا من أيات الله فيهم والتى صعقتهم وتراهم يتكبرون ويتجبرون
بل يزيدهم الوهم بخصخصة رب العباد والدين لهم وينكروه عن غيرهم
ولله الأمر من قبل ومن بعد
__________________
الحمد لله
|