عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-07-2014, 04:44 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلطة؛ لأنه يضم أكثرية النيابية, وعلى معارضة تتألف من حزب أو أكثر, وتعمل على منافسة الذين بيدهم السلطة لإزاحتهم عنها واستلامها منهم, وتدخل معهم في صراع مستمر, وتكون الدعايات, والشائعات والمزاودات, وكلها لا يقرها الإسلام الذي يقضي على كل أنواع الصراع كي لا تكون التجزئة ويكون الكذب, والدعايات ويكون الافتراء والشائعات.
إن الإسلام لا يعرف الصراع الذي يقوم عليه ما يسمى بالنظام الديمقراطي, وفتن كثير من المسلمين بالنظام الجمهوري وضنوا أنه أقرب ما يكون من النظام الإسلامي مادام يتم الاختيار عن طريق ممثل الشعب, وبالتالي من الشعب,لكن نسوا أو تناسوا أن نظام الإسلام قائم بذاته, وإن التقى مع بعض الأنظمة في جانب من الجوانب, ولكن لا لقاء بين الإسلام والنظام الجمهوري؛ وقد رأينا الانتخابات التي تحدث في النظام(الديمقراطي), وعدم موافقة الإسلام عليها, وفي حالة انتشار الجهل فإن رئيس الجمهورية يكون قائد هذه الفرقة, وهذا بداية الانهيار, وإذا كان الضغط المادي هو السائد كان رئيس الجمهورية سيد الفئة الرأسمالية, وهذا له معناه الكبير ولاشك فإن مدة رئيس الجمهورية محددة بزمن معين ومعنا هذا أن كل مدة ستتعرض البلاد لهزة عنيفة أو الدخول في صراع وهذا يأباه الإسلام, وربما شعر رئيس الجمهورية بقصر المدة التي سيتولى فيها الحكم, فسيعمل على الإفادة من هذه المدة والحصول على ما يستطيع الحصول عليه, وتتحمل البلاد العبء الثقيل, وكذلك يأتي الرئيس الجديد ويحاول عمل ما عمله سلفه , وتخسر البلاد الكثير, وتبقى نهباً بين هذا وذاك, وهذا ما نلاحظه في كثير من البلدان ذات النظام الديمقراطي الجمهوري,وهذا النظام يشجع العسكريين للتحرك وتسلم السلطة, وتعيين قائده للرئاسة, كما يشجع كل تجمع ولو كان من قطاع الطرق وهذا يرفضه الإسلام.
أما الخليفة فتبقى خلافته مدى الحياة, ما لم يظهر كفراً بواحاً أو خللاً في العقل, ويقيده المبدأ الإسلامي, ويراقبه أهل العلم, وينصف المسلمين جميعاً" انتهى.
ومما يرد به على القرضاوي وشيخ التحرر وفوضى الإخوان وافترائهم ما حققه الدكتور العلامة محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ (في رسالته: حقيقة الديموقراطية ص13): " الديموقراطية لفظة أجنبية يونانية، ومعناها: حكم الشعب، وهي تعني أن الشعب يحكم نفسه بنفسه.
فللديموقراطية عناصر أساسية لا بد من توافرها ليكون ديموقراطياً، ومن أهم تلك العناصر عنصران اثنان، أحدهما: السيادة للشعب.
ثانيهما: الحقوق والحريات مكفولة قانونياً لكل فرد يعيش تحت ذلك النظام.
العنصر الأول: السيادة للشعب: السلطة للشعب، ومن تصور معنى هذه الجملة (السلطة للشعب)، ثم عرف أنواع السلطات الثلاث التي سوف نتحدث عنها لا
رد مع اقتباس