
24-07-2014, 09:20 PM
|
عضو قدير
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 440
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [color="indigo"
لا حول ولا قوة الا بالله. بدلا من ان ندعو للفلسطينين بالنصر والثبات اصبحنا نجادل من اجل اسرائيل وكانها حليفنا. هذا ما حذر منه رسولنا الكريم بقوله: «انّي فرط لكم، وانا شهيد عليكم، وانّي والله انظر الى حوضي الآن وانّي اعطيت مفاتيح خزائن الارض أو مفاتيح الارض، وأنّي والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي، ولكن اخاف عليكم أن تنافسوا فيها». صحيح البخاري رقم 1279 كتاب الجنائز.
اللهم عليك باليهود[/color]
|
هنا فقط نتذكر حبيبنا وقدوتنا صل الله عليه وسلم
ولكن حين نذكركم به ونسأل لماذا لايقتدى هنية ومشعل ورفاقة بالرسول ويقودوا الحرب فى الميدان
نجد مليون مبرر لهروبهم فى قطر أواختبائهم فى سراديق تحت الأرض شديدة الحراسة
وكأن مشعل وهنية صاروا أعز علينا من الرسول ومن مئات الضحايا الذين يتساقطون كل دقيقة
حين تستمع لكلمات المتحدث عن الجهاد فى قناة الميدان فى برنامج لعبة الأمم
تدرك الفرق بين من يجاهد فى سبيل الله فى صمت وأهدافه واضحة وبين من يفتعل الجهاد لأهداف سياسية رخيصة
ولايهمه عدد الشهداء بقدر مايهمه المكاسب السياسية
وماذا بعد
نحن مع من يجاهد من أجل بلده بل ونتمنى أن ننول شرف غبار أقدام المجاهدين
ولكن لبلده وتحرير بلده وليس الهدف التضامن مع رواد النفاق فى المنطقة للمغالبة والمزايدة على بلد كم ضحى بمئات الألاف من أجل الأشقاء وقبل أن يحل مشعل ورفاقه إلى الدنيا
حين ترى النقد المسموم من حماس وقطر وتركيا وإيران لمصر أضعاف النقد الموجه لإسرائيل
ستسأل نفسك مئات المرات
مالهدف من وراء ذلك سوى المتاجرة بدماء الغلابة وربما فصل القضية عن شعب يعتبرها جزء منه
إن كان الحل فى أيدى غير المصريين
فاتركوا مصر فى حالها والجأوا إلى غيرها لنرى كيف سيحافظوا ويدفعوا لوحدة الفلسطينين كما فعلت مصر
الأن حصحص الحق وعلمنا من هم وراء تقسيم الأمة ويدفعنا للتقاتل بدلا من التوحد والترابط وقت الشدائد
|