عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26-07-2014, 04:35 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

أن دخل الإخوان تحول الفتى الإنطوائى الى النشاط الحركى والثقافى والرياضى علنيا وسريا وكان أول اتصال له بهذه الفرقة عام 1942م = 13هـ حصل على الثانوية العامة فى نفس العام الذى دخل فيه فرقة الإخوان والتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1946م ثم التحق بالعمل فى البنك الأهلى وقبض عليه فى حادث السيارة الجيب 15/11/1948م وخرج من السجن فى مارس 1951م واعتقل فى عام 1954م حتى 17/6/1956م واعتقل لثالث مرة فى سبتمبر 1965م = 13هـ وأفرج عنه فى فبراير 1971م = 13هـ.
شهادة أحمد عادل كمال:- كتب يقول الأستاذ أحمد عادل كمال فى كتابه النقط فوق الحروف "الاخوان والنظام الخاص" وهذا الكتاب محفوظ بدار الوثائق والمكتبات المصرية تحت رقم 3655 لسنة 1986م = 14هـ الترقيم الدولى 7/33/1470/977.
والطبعة التى تحت أيدينا هى الطبعة الثانية 1409هـ = 1989م وكتب فى صفحة 138 وما بعدها يقول تحت عنوان (حصاد العمر).
"
لقد أصدر أخونا فى الله تبارك وتعالى صلاح شادى كتابا عنوانه (صفحات من التاريخ – حصاد العمر) أحسبه من أوله الى آخره كتاب من يدافع عن نفسه أنه أسلم جماعة الإخوان؟! الى جمال عبد الناصر، وهو أن يفعل ذلك يحاول أن يلصقها بمن امتلأ قلبه حقدا عليه – كما يبدو من كتابه – عبد الرحمن السندى".
يحتاج كتاب تاريخ الإخوان أن يرجع الى من يستقى منه، بكل أسف فقد نهج إخوان أجلاء فى بعض ما كتبوا أن نقلوا عن الأخ صلاح باعتباره من داخل وحدات الجماعة ومطلعا على خباياها، فركبوا شططا، وأعطوا الأخ المسلم عبد الرحمن السندى، رحمه الله، حقا أن يخاصمهم أمام الله يوم القيامة فيأخذ من حسناتهم وقد تكون كثيرة ويحمل عليهم من سيئاته وقد تكون كبيرة".
تعقيب لإبن عساكر المعاصر :
{
ماذا تقولون جميعا لربكم يوم العرض عليه فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا مناصب ولا شيوخ للفرق والملل والنحل عن ***كم للقاضى الخازندار ومحمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر وزميلكم سيد فايز عبد المطلب ..؟!}
"
ولكن هذا لا يعنى أبدا أن نلصق بالرجل، وقد أفضى الى ربه، كل نقيصة وأن يستباح عرضه فيحمله غيره أخطاء فعلها هذا الغير!".
لقد كتبت هذه الصفحات ولم يكن حصاد العمر قد ظهر، ومنعنى من إصداره إحساسى بحاجته الى نظر وإضافات لم يتسع لها وقتى حتى صدوره، ولست أريد به ما يطلبه البعض، أن يكون ردا أو جوابا على من أود أن أجل من إخوانى فتلك مهاترة لا أحبها، ولا أريد به أن يكون كتابا على كتب خاصة من نوع حصاد العمر، ولا أبغى أن أضيف الى كتب الفتنة كتابا. ولكنى اضطررت على غير رغبة منى أن أضيف تعليمات قليلة ومقتضبة جدا وبأقل عبارة، فإذا الصحف نشرت فتكفينا محنة أخرى أن نأتى ربنا صفا فيأخذ للشاة العجفاء من الشاة القرناء! ومحن الآخوة أشد وأنكى من محن الدنيا والعياذ بالله من كل منهما.
"
إخوانى أحبهم وأعزهم وأجلهم وأحسبهم من أهل الجنة بما قدموا، والمرء مع من يحب لذلك تجنبت ابوابا لم أطرقها".
أسأل الله أن يتقبل من المحسن وأن يغفر ويتجاوز عن غيره.
"
كان بين صلاح شادى وعبد الرحمن السندى حب مفقود خلافا لما كان بين كل أخ مسلم وأخيه، والسبب أن صلاح شادى كان يرغب أن يكون ضمن قيادة النظام الخاص فى حين كان عبد الرحمن يرى عدم صلاحية صلاح لهذا، ولم يكف صلاح عن رغبته هذه ولم يعدل عبد الرحمن عن رأيه ذلك حتى آخر عمره".
"
ولم يكتب عبد الرحمن عن صلاح، ولكن صلاحا كتب فى 1981م = 1401هـ (حصاد العمر) جله عن عبد الرحمن من منظوره هو بعد أن لقى عبد الرحمن ربه عام 1962م = 13هـ بتسعة عشر عاما، وقد تضمن الكتاب حوارات ثنائية بين الاثنين يتصدى فيها صلاح لعبد الرحمن فيفحمه ويدمغه!! وعبد الرحمن ليس حيا ليجيب، فالميدان خال لبطل واحد".
"
مثلا يذكر صلاح عن حادث القطار الحربى الانجليزى أن رجاله هم الذين نفذوه ويذكرهم بأسمائهم .. فليكن، فأنا شخصيا لم أكن أعرف فاعله، ولكن يضيف أنه: فى مقابلة مع عبد الرحمن زعمها عبد الرحمن لرجاله! وكانت صدمة لصلاح !!".
"
إذا كان الموقف بين غريمين أحدهما صار فى ذمة الله فقد تحتاج الرواية الى شهود وإلا بقيت ضعيفة، لست أتهم صلاح شادى لا يسمح الله بغير الصدق، ولكن الأمر يتعلق بأخ مسلم آخر وقد درج المسلمون فى رواياتهم على الإسناد فالإسناد جزء من الرواية، فإذا كان الرواى هو شاهد الواقعة فلا بأس، ولكن إذا شابها خصومة وحقد أو مصلحة فإن الأمر يختلف".
"
صلاح شادى أخ مسلم وعبد الرحمن السندى أخ مسلم، لكل جهاده الذى لا تمحوه خصومة الآخر له، والموازين القسط ليست بأيدينا ولكنها بيد الله وليس أحدنا وكيلا عن الله فى الأرض يحاسب الناس ويصدر أحكامه نيابة عنه".
"
يقول أيضا فى حصاد عمره" … إنما العيب الرئيسى فى تنظيم الجهاد السرى على وجه الخصوص أعزوه فى رأييى "الى عدم كفاءة رئيس النظام فى النهوض بتبعات العمل الفدائى فى مجال التنفيذ، وظهر فى قضية الجيب، حين بادر بغير إكراه يذكر الى الحديث عن خفايا التنظيم ورجاله بصورة فضحتها التحقيقات، بل وظل يمارس عمله بإصدار الأوامر من داخل السجن بعد هذه الاعترافات ..".
"
يرد أحمد عادل كمال فيقول: "لم يحدث أبدا، كان عبد الرحمن مريضا بالقلب وكانت تنتابه الازمة القلبية أشد ما تكون، والمحقق لا يرحم، وعبد الرحمن صامد لا يفوه بكلمة، لقد قرأنا ملف القضية فى السجن ورقة ورقة ولم يكن به حرف واحد مما ادعاه صاحب حصاد العمر، وإذا كان صاحب هذا الحصاد يستطيع فليدلنى على كلمة واحدة فاه عليها عبد الرحمن عن النظام أو رجاله، وليسال هو ومن يشاء جميع من بقى حيا من إخوان قضية الجيب، مصطفى مشهور، أحمد حسنين، حسنى عبد الباقى، محمود الصباغ، أحمد زكى حسن، محمد فرغلى النخلى، أحمد عادل كمال، طاهر عماد الدين، محمد أحمد على، على حسنين الحريرى .. إلخ فهم شهود عدول فليسألهم .. واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون !!".
"
هذا مجافاة للحق لم استطع أن أتجاهله وإلا كان إقرارا بحدوثه".
"
والوقائع الصحيحة فى هذا الشأن أن عبد الرحمن السندى نفى نفيا قاطعا معرفته بشئ اسمه النظام الخاص، أما عن المسئولين معه على النظام فكما جاء فى صفحة (1772) من ملف تحقيقات قضية السيارة الجيب، قرر أنه لا يعرف محمود الصباغ ولا مصطفى مشهور، واستمر على ذلك الى أخر التحقيقات ونهاية المحاكمات، وبالنسبة لأحمد زكى حسن وكذا حسنى عبد الباقى فقد جاء ذكرهما وذكر عبد الرحمن فى سجل حسابات ومصروفات النظام الخاص، الذى ضبط عند أمين صندوق النظام محمد فرغلى النخيلى، وكان يحفظه مع سجلات مسبك للمعادن يملكه بالرويعى، وكان هو الذى يمسكه، ولعل أحد غيره لم يكن يعرفه فلم يتم الاتفاق مسبقا على أقوال بشأنه، وعلل عبد الرحمن السندى تلك الحسابات بأنها خاصة بمشروع نسيج كان مزمعا إنشاؤه، ولم يتفق أحد ممن وردت أسماؤهم بالسجل معه فى الرأى، بشأن وجود هذا المشروع المزعوم، ولكن لم ينتج عن هذا كشف أسرار أو إدانة لأحد، بل أذاب الموضوع وقفله فى دائرة مفرغة تدور فيه تحقيقات النيابة دون جدوى، وكل الذى استطاعه النيابة فى آخر الأمر أن تنتهى الى أن أقوال عبد الرحمن لم تكن صحيحة، هذا شئ وما جاء فى "حصاد العمر" شئ آخر ..".

رد مع اقتباس