
31-07-2014, 04:10 PM
|
 |
الفائزة بالمركز الأول مكرر فى مسابقة القسم العام عن الأسبوع الرابع
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 31
المشاركات: 4,603
معدل تقييم المستوى: 20
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق
ورغم تغير الظروف والأزمان بداية من عصرالخلفاء الراشدين, وحتى زوال الخلافة, إلى يومنا هذا لاتزال الفرق, والجماعات والأحزاب, وتيارات الإسلام السياسى بنزقها, وصلفها هى هى.. تتغير المسميات والهدف واحد, وهو الصراع على السلطة، وتحت ستار الدين تقنن الفتن, وجميع الموبيقات لنفسها ولأنصارها, وتزينها لغيرها، فالحرام فى شرعها حلال, والحلال حرام، والكذب مباح, والرجوع عن الحق فضيلة, وسفك الدماء وسيلة، ومن أجل الغرض, والسلطة تستحل الأموال والأعراض، ويصبح «جهاد النكاح» جائزاً ومستحباً فى عرف وأدبيات شيوخ المدعين.
استراح ضمير رفيق درب حسن البنا والقيادى بالتنظيم السرى للإخوان, قبل سكرات الموت بأسابيع, بعد اعترافه الصادم, بأن البنا شرب من نفس الكأس الذى ذاق منه عشرات, ومئات المصريين المسلمين المسالمين، حتى كان ***ه على يد من ولاه إمارة كتائب الخراب والدمار, وإزهاق الأرواح فى بر مصر بلا ذنب جنوه, سوى أنهم كانوا عقبة فى صراعه السياسى الدنيوى على السلطة، ورغم أن اعترافه جاء متأخراً سنوات لخوفه من تهديدات الجهاز الخاص, أو البوليس السياسى الإخوانى, أفضل من ألا يأتى، وأهمية الاعتراف تأكيد حقيقة أن الأيام دول, «وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها», وهذا هو المطلوب إثباته .
|
|