ويؤكد الدكتور عبد الستار المليجى، الاستاذ بكليه العلوم والقيادى الاخوانى السابق، أن الاخوان يعتبرون انفسهم بديلا عن الازهر، ويعتبرون علماء الازهر اقل شأنا وعلما، وأن أعضاء مكتب الارشاد كانوا يعملون على التقليل من شأن علماء الأزهر لدحر مرجعيته، ويحاربون مجمع البحوث الاسلامية، ويسعون دائما لعمل جبهات موازية لمؤسسة الأزهر كصورة من صور الصراع على المرجعية، ومنها «جبهة علماء المسلمين» التى يرأسها الشيخ القرضاوى، و»جماعه إهل السنة»، وغيرهما، مشيرًا إلى أن كل المناهج التى يتربى عليها هؤلاء مخالفه للمنهج الازهرى. ويلفت «المليجي» إلى أن تلك الجبهات الموازية تتمسك بأنها جماعات دعوية، بينما هذا مجرد ستار يخفون خلفه أطماعهم السلطوية.
ويضيف قائلا: لقد ساهمت أوضاع الأزهر خلال النظام السابق فى تنامى هذه المطامع، وخاصة مع عدم وجود استقلال مادى.