كانت المخططات الاستعمارية تتواصل خلال الخمسينات لتطويق المنطقة بحلف عسكري تحت ستار الدين هو "الحلف الإسلامي الذي رفضه عبد الناصر بقوة في هذا السياق شعرت قيادة ثورة 23 يوليو بأهمية إقامة تنظيم سياسي شامل اطلقت عليه اسم هيئة التحريرفذهب المرشد العام لمقابلة عبد الناصر محتجاً بقوله: ما هو الداعي لإنشاء هيئة التحرير ما دامت جماعة الإخوان قائمة
في اليوم التالي لهذه المقابلة أصدر حسن الهضيبي بياناً وزعه على جميع ُشُعَب الإخوان في المحافظات، وقال فيه: إن كل من ينضم إلى هيئة التحرير يعد مفصولاً من الإخوان ثم بدأ هجوم الإخوان الضاري على هيئة التحرير وتنظيمها الجماهيري منظمة الشباب وبلغت ضراوة المواجهة بين الإخوان وشباب الثورة إلى حد استخدام الأسلحة والقنابل والعصي وإحراق السيارات في الجامعات يوم 12 يناير 1954م وهو اليوم الذي خصص للاحتفال بذكرى شهداء معركة القناة.
|