ومتى رأيت مستشفى خاوية على عروشها كما ترى المدارس الثانوية
اتقوا ربنا فى الناس وأولاد الناس
انتم بتضحكوا على نفسكم ولا على ربنا
فيه بطالة لاتجد قوت يومها ومطالبة بدفع الدروس
وفيه موظفين باليومية زهرات ومطالبين بتعليم أولادهم
وتتقاسمون المرتبات مع كل موظفين الدولة
سترى استخفاف من البعض يقول واحنا مالنا
المريض يذهب للطبيب كل حين
لكن أولاد المريض يذهبون إليكم كل يوم
إذا بوليتم فاستتروا
فربما الحياء يخفف عنكم حساب الله
وهذا الكلام ليس للتعميم
فلازال فى قلوب البعض رحمة وتقوى ولكن صوت المتاجر بالفقراء والمساكين المعدمين أعلى
وا أسفاه
فى ديوان الوزارة ومديرياتها وإداراتها
|