فى سؤال من مذيع على قناة عربية لأحد أتباع الغنوشى :لماذا سارعت تونس بعقد مؤتمر (أصدقاء سوريا ) ولم تفعل هذا مع غزة ؟
قال نحن فعلنا ونفعل الكثير لغزة
فسأله المذيع : مثل ماذا ؟
قال سيرنا المظاهرات فى الشوارع كل يوم وقامت الجاليات فى كل العالم بتنظيم المسيرات
فسأله المذيع : وأين شعارات على القدس رايحين شهداء بالملايين ؟
فانفعل على المذيع وقال له وماذا فعل مبارك وماذا فعل السيسى
واضح أن إخوان تونس قد أوكلوا غزة والقضية كلها لمصر وكأنها لم تكن يوما قضية كل العرب ولا أساس لهتافاتهم فى مظاهراتهم
هذا فكر حكام اليوم فى تونس----- وصلوا للحكم فلا حاجة لشعارات ولاهتافات
فا سأل نفسك من احتضنوا السلطة الفلسطينية على أرضهم حتى عادت لبلادها لتعود الحياة للقضية ؟
أليس هذا الشعب العربى الأصيل فى تونس الخضراء --
غزة فى قلب كل مصرى وعربى أصيل ليس شعارا ولاهتافا ولكن يقينا فالجذور تمتد فى العروق والدماء
وستظل القضية الفلسطينية هى قضية المصريين الأولى مهما تاجر بها الحكام فى كل مكان وزمان
ستعود غزة بأمر من خلقها ورزق أهلها الصبر والجلد والتضحية
|