نعم هى إلى الأن دولة اللا عدالة
فليس من العدالة أن يفقد الأب ابنه غدرا فى لحظة
ويتم تدليع المتهم واضح المعالم هكذا بمحاكمة تستمر لسنوات
المتهم مش عاجبة القضاة
غيروا له القضاة
المتهم مش جايب محامي
هاتوا له محامى
المتهم مش عاجبه المحامى
غيروا له المحامى
المتهم مش عجبه التخشيبة
ركبوا له تكييف وسماعات
المتهم مدى ضهره للمحكمة
طبطبوا عليه وراضوه لأن كدا عيب أما العالم الذى يتابعنا
المتهم مش مستعد للمحاكمة
تؤجل المحاكمة
المتهم مريض
تؤجل المحاكمة ويذهب للمستشفى
القاتل عنده وعكه من أكل البط
يعالج على نفقة الدولة
المتهم مالوش مزاج للمحاكمة النهارده
راضوه وهاتوه وقلوا له مايخفش احنا زى اخواتك
وحين تبدأ المحاكمة وتعرض النيابة الاتهامات
يكون أهالى الشهداء امتلكهم اليأس واستعوضوا ربنا فى حق ولادهم وعادوا لحياتهم لينقذوا باقى أولادهم من الوهم والغيظ والهم
وبعد الدلع ده كله ويطلع الحكم بطلوع الضرس
تلاقى ناس بتعترض عليه ؟
مع أن لو لهم قريب جرح حتى أصبعه من غدرهؤلاء كان هيبقى لهم رأى أخر
ثم يتم النقض وإعادة الحكيوة المملة من جديد
فيخفف الحكم
وهنا يظهر نافعة طالبا للمصالحة والإفراج عن ال***ة !
خططوا لم نحن فيه جيدا
رفض المحاكمات العسكرية وإعاقة العدالة الناجزة
فضاع حق الشهداء وبعد دا كله يقولوا لك ثورة !!!!!!!!!
إذا لم تستح فاصنع ماشئت
حسبنا الله ونعم الوكيل
ورحمة الله على الشهداء
وليتولى الحكم العدل أهالى الشهداء بالصبر والتحمل
__________________
الحمد لله
|