[الشوكاني]

ياسادة باختصار لو ظل هذا الأمر دون قرارات سريعة وحاسمة من شيخ الأزهر ، سينهار التعليم الأزهري بالكلية تماما، وسوف نترحم عليه ونقول كان هناك تعليم أزهري يخرج علماء

اذهبوا للمنصورة وشاهدوا طوابير غفيرة من أولياء الأمور لتحويل أبنائها من الأزهر للتربية والتعليم ، وأرى هناك انسياق للناس بلا وعي ، لهثا خلف اشاعات كثير تنال من التعليم الأزهري رغم أن التعليم بعمومه خرب تماما ، ويكفي التعليم الأزهر أمور :
1- أن الابن سيحفظ من القرآن ما تيسر له
2- البعد عن الاختلاط المشين الذي نسمع عنه قصص وحكايات مخزية طلابا ومعلمين
3- الدروس الخصوصية الزامية من الصف الأول الابتدائي للثالث الثانوي
4- قد لا يجد ابنك الناجح كلية تقبله فيضطر للذهاب للتعليم الخاص بالمصاريف الباهظة ، لكن بالأزهر سيجد ابنك فرصته في جامعاته ولابد

لذا أقول الكثير من المعاهد أصبحت كثافة الطلاب قليلة جدا ، بعض المعاهد الفصل به 13 طالب في الوقت أن التربية والتعليم الكثافة الطلابية تصل لـ70 طالبا ، فهل ننتظر لنغلق المعاهد ، أم لابد أن يتشعر المسئولون في الأزهر لهذه المصيبة ، العام الماضي يزيد عن 36 ألف طالب حولوا من الأزهر ، وأنا أقول سيجدون ضعف هذا العدد هذا العام .
ياساة المعاهد تنهار ، فإلى متى الانتظار

ياشيخ الأزهر لماذا تصمت ؟

يادكتور شومان لماذا تصمت ؟

الحل :

1- فتح باب التحويل من التربية والتعليم دون اشتراط أي سن حتى الصف الثاني الثانوي

2- ممنوع التعاقد بالحصة مع المعلمين ، بل عمل مسابقات لاختيار الكفؤء وتعيينه في الحال حتى يجد الكفؤ فرصته ليعمل باخلاص بدلا من تلك المكافأة التي أشعرت المتعاقد بالظلم فلم يعط ولم يثمر

3- تجديد المعاهد لجعلها بيئة جذابة للطلاب

4- توجيه أموال الزكاة والمنح التي تأتي للأزهر لانعاش المعلمين بالمكافآت وهم أحوج للصدقات ، فأهل بيتك ياشيخ الأزهر أحق بالمعروف قبل غيرهم ،ولتجديد المعاهد أيضا منها.

5- الاهتمام بشدة في اختيار مشايخ المعاهد بأن يكون على خلق ودين وعلم ، فهم البوابة التي يدخل منها ولي الأمر ، فإما يسب ويلعن الأزهر من خلالهم ،وإما يمدح ويزكي الأزهر من خلالهم أيضا