[أ/رضا عطيه]

يوم أن فرض التنسيق فرضت الدروس

فالطالب فى الثانوية يكون حريصا على كل ربع درجة

حتى يصل لمبتغاه ---- وهذا لانلومه على أى مكان يلجأ إليه

فدرجة واحدة قد تبعده عن حلمه وحلم أهله

لكن العجب أن الموضوع استشرى حتى وصل أطفال الحضانة

يشتكون من ضعف نتاج التعليم المصرى

وتجد الوزير يستغرب جدا حين يسأله أحد

كيف يتخرج طالب جامعى لايستطيع الكتابة وان كتب فنصف كتابته أخطاء إملائية ؟

كلنا ندرك قدر الإحباط الذى يصيب طالب الثانوية عندما يبعده التنسيق عن حلمه

فيجد نفسه مضطرا لدراسة بكلية لم تأتى يوما على باله

%90من خريجى الجامعات أجبروا على قبول دراسة مالا يحبون ---

فماذا تنتظر من الناتج

ألاف المستشارين فى التعليم ينتشرون فى كل موقع بمكافأت مرعبة حتى صرنا نصدرهم للخارج

وحالنا كما نراه لاجديد ولاتجديد

فهل التنسيق فرض أم ننتظر ابداع من لايتجرأوا على أى تغيير ؟!

أكيد فيه حلول وصلت إليها دول أقل منا سياسيا واقتصاديا وعلميا ولكنهم يملكون الإرادة وتناسوا العشم والمحسوبية والخواطر فى اختيار القيادات المبتكرة والمجددة

الكارثة تكمن فى تحجر فكر من وكلناهم ليفكروا لنا ولمستقبل أولادنا وبلادنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

جزاكم الله خيرا