يعنى عايزين مصر تستضيف مؤتمر دعم ليبيا دون دعوة أمريكا أو أبنائها فى المنطقة قطر أو تركيا وتمر بسلام
مايغضب أمريكا وصحف أمريكا وحبايب أمريكا هو تهميييييش دورها فى الشرق الأوسط
موجز الصحف العالمية: أمريكا تتهم مصر والإمارات بشن غارات على ليبيا
الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 02:48 م
ة
اهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء، باتهام مسئولين أمريكيين لكل من مصر والإمارات بشن غارات جوية على ليبيا، رغم نفى الخارجية والرئاسة المصرية بقيامها بأى حملة عسكرية هناك، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية زعم أربعة من كبار مسئولى الإدارة الأمريكية، أن مصر والإمارات شنتا غارات جوية سرا ضد الميليشيات الإسلامية فى طرابلس، مرتين خلال الأيام الماضية، فى تصعيد كبير للصراع الإقليمى الذى فجرته ثورات الربيع العربى. وأضاف المسئولون فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، إن المسئولين فى واشنطن تفاجأوا من تصرف حلفائهم المقربين دون إبلاغ البيت الأبيض، مما يمثل تهميشا لإدارة الرئيس باراك أوباما. وفيما نفى مسئولون مصريون فى محادثة مع دبلوماسيين من واشنطن، أن الجيش المصرى قام بأى دور فى العملية، فإن المسئولين الذين تحدثوا للصحيفة وصفوا الأمر بأنه ضربة جديدة للعلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن والقاهرة. وكانت الميليشيات الإسلامية فى طرابلس قد وجهت اتهامات لمصر والإمارات بتنفيذ ضربات على مواقعها الأسبوع الماضى وأخرى مطلع الأسبوع الجارى، مما أسفر عن م*** العديد من مقاتليها وإصابة العشرات. وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" بدورها على نفس المزاعم، قائلة إن هذه الخطوة تمثل تصعيدا فى الحرب الفوضوية بين الميليشيات الليبية المتنافسة، والتى دفعت بالدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم إلى ترك البلاد. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفض الكشف عن هويته قوله، إن إدارة أوباما لم تعلم مسبقا بموعد هذا التدخل العسكرى (المزعوم). فيما تصدرت داعش كذلك اهتمام كبرى الصحف العالمية، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسئولين رفيعى المستوى فى الولايات المتحدة، إن البنتاجون يستعد لإرسال طائرات استطلاع، بما فى ذلك طائرات دون طيار، إلى الأجواء السورية لجمع معلومات استخباراتية، لوضع الأساس لتوسيع محتمل لحملة جوية محدودة للولايات المتحدة على مواقع داعش. وقالت إن القرار يرقى إلى الاعتراف بأن جهود جمع الاستخبارات الأمريكية يجب أن توسع لتقديم صورة أفضل للتهديد الذى يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام"، أو ما يعرف باسم "داعش". كما أنها واحدة من علامات أولية ملموسة بأن إدارة باراك أوباما تستعد لعمليات عسكرية فى سوريا ضد التنظيم الإرهابى. وأوضحت الصحيفة أن القيادة المركزية فى البنتاجون، التى تشرف على العمليات الأمريكية فى المنطقة، طلبت مزيدا من طائرات الاستطلاع، التى تتضمن طائرات بدون طيار، لجمع مزيد من المعلومات الخاصة بأهداف محتملة تابعة لداعش. وكشف مسئولون أنهم سيبدأون مهماتهم الاستطلاعية فوق شرق سوريا قريبا. وأشار مسئول رفيع بالبيت الأبيض إلى أنه لا يوجد قرار حتى الآن بشن ضربات، لكن فى سبيل دعم القرار، نحتاج لمزيد من الوعى بشأن الوضع هناك. ورغم تحذيرات وزير الخارجية السورى وليد المعلم من شن ضربات جوية داخل بلاده دون سماح دمشق بذلك سيعتبر عملا عدائيا وانتهاكا لسيادة البلاد، فإن مسئولين أمريكيين على صلة بالأمر، أشاروا إلى أن طائرات بدون طيار يمكنها أن تدخل الأجواء السورية دون موافقة أو تصريح من نظام الرئيس بشار الأسد.
http://www1.youm7.com/story/2014/8/2...1#.U_zAEMWSzIl