يقول الغزالى :
"إن الخلل فى الجماعة كان يندر كلما اتجهت الى القاعدة وكان يكثر كلما
أتجهت الى القمة ، إن الجمهور الطيب كان حسن الإيمان صادق الوجه،
لكن أجهزته العليا تطرق إليها أغلب ما فى المجتمع المصرى من علل ،
فلم تتشكل وفق منطق الإيمان ولم تتحرك بدوافعه النقية ..
وقد تعرض المركز العام نفسه الى هذا الخلل انتهى.
ونحمد الله أن القدامى من الإخوان خاصة العقلاء منهم قد شعروا
بأخطائهم وأعلنوا توبتهم بعد أن علموا أن الإسلام دين المحبة والسلام
بين الناس قد جاء من أجل عصمة الدم وعصمة المال
بين المسلمين وغير المسلمين