مَا أنقَـى الغُرباء .. وَمَا أجمَلُ البِدايات
كُلُّ شَيءٍ بينَنَـا كانَ صَادِقَـاً وَجَميـلاً
كَانت لَهفَةُ أصوَاتنَـا تُعَادلُ ألفَ عِنَـاقٍ وَعِنَـاق
كَانَت حُروفنَـا تَتسَاقطُ كَـ النَارِ مِن شِدةِ الأشوَاق
حَتَى نَسينَـا أنّ الهَوى خُ...لقَ مِن لِقَاء يَتبعـهُ فُرَاق
كَانت أحلامُنَـا حُرةٌ .. بَيضَـاءُ .. لا تَعرفُ مَعنَى النِفَاق
كُنَـا أطفَـالٌ بـِ نُضجِ الكِبَـار ..
كُنَـا سَويَّـاً .. كُنَـا قَلبَـاً وَاحِـداً
وَبـِ حُلولِ الخَريفِ تَسَاقطَت وعودنَـا بـِ تَسَاقطِ الأورَاق