وصار الحياد مرفوضا ومدانا من ثم اصبح كل من لم يسب الاخوان مطعونا فى حياده ومتهما بانتمائه السرى الى الاخوان، حتى اذا لم تكن له أى علاقة بتنظيمهم. وما لم يلجأ المرء الى إعلان البراءة عن طريق اثبات السب واللعان، فإن أى رأى يبديه فى أى قضية وطنية أو عربية أو حتى رياضية ينسب الى الشك فى انتمائه الايديولوجى وتنسيقه مع الجماعة وانصياعه لتنظيمهم الدولى. وعليه اذا اراد أن يثبت العكس. واسألنى فى ذلك، فلا ينبئك مثل خبير
__________________
|