يأتى الفاعل مجرورا لفظا مرفوعا محلا فيما يأتى :
* يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظا ، ويرفع محلا ، وذلك في حالات هي:
1- أن يكون مجرورا بـ" باء" زائدة في صيغة التعجب على وزن "أفعل به" نحو:
أجمل بالسماء! بالسماء: الباء:حرف جر زائد مبني لا محل له من الإعراب.
السماء: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل.
2- أن يكون مجرورا بحرف جر زائد ، يغلب أن يكون "من" بعد أي فعل بشرط أن يسبق بنفي.
هل يبقى للظالمين من أنصار، نحو قوله تعالى:" مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ"
· من : حرف جر زائد مبني لا محل له من الإعراب.* أنصار: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل.
3- أن يكون مجروراً بـ"باء زائدة " بعد الفعل كفى. نحو نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا }
* بالله: الباء حرف جر زائد، الله: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل.
4- المصدر المضاف إلى الفاعل : إكرام الغني الفقيرَ صدقةٌ، معاونة الناسِ بعضَهمْ البعض يسهل حياتهم.
الغني: مضاف إليه مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل.
|