الحقائق الفلسفية ليست نهائية فعلااا بمعنى لو أى منا أو أى فيلسوف توصل لحقيقة معينة لن تعتبر نهائية لانه سيأتى أخر ويرى ماتوصلنا إلية من وجهه نظره هو وبذلك ستختلف من فرد إلى أخر او من فيلسوف إلى أخر ( لأن كل منا يعتبر فيلسوف ) لانها كلها مجرد وجهات نظر أو أراء نتوصل إليها بالعقل والتأمل .. وبمعنى أخر لو كان ليك وجه نظر تجاه موضوع معين ( فلسفة ) وانا اتكلمت معاك واقنعتك بوجهه نظرى ( حجج عقلية مقنعة ) بذلك ممكن تغير وجهه نظرك تجاه ذلك الموضوع وهكذا
أما عن الحقائق الدينية فهى مطلقة يقينية ثابته لايمكن أن تتغير لأن مصدرها علوى سماوى .. يعنى بنفس الطريقة لو انا حاولت أقنعك ان القرءان مش منزل من عند ربنا عمرك ماهتحكم عقلك حتى لو اديتك ميلون دليل .. لأن دى حقايق مصدرها علوى من الله ماينفعش اغير ولا أشك فيها لذلك قال المنهج المتبع فيها هو الإيمان والتسليم بحقائق معينه ( تسليم تاماً) أى لا تقبل الجدل ولا النقاش او الحوار .. على عكس المنهج فى الفلسفة بيكون قائم على ماتفكر فية والحجج العقلية المقنعه كما زكرت سابقا .. لو اديتني دليل ممكن اغير وجهه نظرى ( نسبية ) .. لكن فى الدين ( مهما تديني من حجج عقلية مقنعة ) لايمكن اقبل كلامك لو مناقض للحقائق الدينية ( مثال .. بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد ) ماينفعش أستخدم عقلي لما حد يقولى السورة الكريمة مش منزله من عند ربنا ( استغفر الله ) أو لو واحد قالك الصلاة حرام وحاول يقنعك بكده ... وهكذا
والله أعلى واعلم ... واتمنى النقد البناء لوجهه نظرى ..
أ /أحمد ماجد
|