وغالب الظنِّ أن هذا الرجل غارق في المعاصي، فهي تورث الدياثة، فمِن عُقوبات الذنوب: أنها تُطفئ من القلب نارَ الغيرة التي هي لحياته وصلاحه، وقد قرر ذلك ابن القيم في "تحفة المودود بأحكام المولود" (ص: 242) فقال: فالحذَر كل الحذَر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله مِن مسكرٍ وغيره، أو عشرة من يخشى فساده، أو كلامه له، أو الأخذ في يده، فإن ذلك الهلاكُ كله، ومتى سهل عليه ذلك فقد استسهل الدِّياثة، ولا يدخُل الجنة ديوث".
والذي يظهر أن هذا الشخص - على الحال الذي ذكرتِ - لا يَصْلُح زوجًا؛ فاتركيه، إلا أن يتوبَ عن كل ما ذكرت، وينصلح حاله، ويصبح رجلًا حقيقيًّا.
جزاك الله خيرا
__________________
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
|