أنا لستُ حَزينة ..
و في نفسِ الوقت لستُ سَعيدة ..
رَغم ضحكاتي وَ حَديثي الذي لا يَنتهي مَع مَن حَولي ..
إلا أنّي لستُ سَعيدة ..
ليس تبلُّد .. و لاُمبالاة .. أبداً ..
هُو شُعور غَريب بالفرَاغ ..
لا شيء مَوجوُد بـِ داخلي ..
أفتقد إحساسِي بالأشياء .. و بالأحدَاث ..
أفتقِد تلقائيتي التي كانَ يَفهمها البَعض مُبالغَة !
أمارس لِعبة ردَّات الأفعَال .. وَ المَشاعِر المُناسِبة لها ..
كمَا علّمتني الحَياة ..
أصبحتُ أجيد مجامَلة مَن يُجاملني، وتَجاهُل مَن يتجاهلنْي
|