تحدث اللواء ثروت جودة فكشف سرا أمنيا آخر بالغ الخطورة ، يقول فيه (مصر تملك إمكانيات كبيرة لا يعلم عنها أحد شيئاً، فنحن نملك قوات «الشبح» فى الشرطة، أُنفق عليها 200 مليون دولار وهذه القوات لم تنزل للشارع حتى اليوم، لأنها لو نزلت الشارع لن يتحملها أحد) ، وأعتقد أنه سيكون من حق أي محامي الآن طلب شهادته عن "الطرف الثالث" الذي يتهم بالتورط في عمليات *** المتظاهرين وسحقهم و*** سبعين مشجعا للأهلي في بورسعيد وغيرها من وقائع مروعة طوال سنوات الثورة دون أن يعرف أحد شيئا عن القوة المجهولة المتورطة فيها ، وقد طلبت المحاكم شهادات وزراء الداخلية وقياداتها ولم يأت أحد منهم على ذكر هذه القوة الباطشة الرهيبة "الشبح" التي تكلفت قرابة مليار ونصف المليار جنيه مصري لتجهيزها وإعدادها لشيء لا نعرفه ، ولم يقدموا معلومات حتى عن وجودها من أصله أمام المحكمة ، رغم أنها قوة جبارة ومروعة لو نزلت الميدان فلن يتحمل ضرباتها أحد حسب قوله ، وهذا يمثل تضليلا للعدالة وشهادة زور . الحوار خطير بالفعل ، ولا ينبغي أن يمر دون وقفة من الجهات الرسمية أو الحزبية أو القضاء ومؤسساته أو أي مهموم بمستقبل هذا الوطن ، ما قدمه اللواء ثروت جودة عن أحوال مصر ومؤسساتها السيادية في السنوات الأخيرة مروع ومخيف .
__________________
|