ياترى فى ال193دولة التى حضرت هذه الجمعية وتحدث رئيس أو مندوب كل دولة عن بلده وانجازتهم فى بلادهم
هل فى هذه البلاد خرج حاملو الثقافة ليلوموا رؤسائهم على توصيف حال بلادهم فى أكبر تجمع دولى وشغلوا الناس فى القشور كما يحدث فى مصر الأن ؟
يشطحوا فى السطحيات ليشغلوا الناس بها عما نتج من تعميق للتواجد الجديد لمصر وكأنهم يكرهون هذا
أيها المثقف السياسى الفذ
تعلم أن أخر شىء ينظر فى نتائجه هى الكلمة الروتينية التى يلقيها الرئيس أو حتى مندوب عنه من مساعدى وزير الخارجية أمام الجمعية هذه
المهم والأهم استغلال هذا الوقت الضيق فى عقد لقاءات كثيرة مع زعماء ورؤساء لو فكر أى رئيس عقدها فى الأوقات العادية لاحتاج لسنوات
كنت أتمنى من مثقفى مصر أن يبحثوا فى هذا الشأن وهذه اللقاءات ونتائجها الايجابية والسلبية
لكن الواضح أن بعض المثقفين غير معتمدين فى الجدية لأنهم يعشقون خط القلم الرصاص
فبالقلم الرصاص يمكن حذف الأراء وتغيير المواقف حسبما ترى الأهواء
فلتعودوا لمواقع فكركم فالكثيرمن المصريين لازالوا ينتظرون رؤياكم لغد وليست أراؤكم فى تفاهات النقد وفقط
راجعوا كلمات رؤساء دول أخرى ستجدون تمجيدا وتقديسا لدولهم وليس (تحيا) فقط
ولاهيا جت عند مصر وبقت خروج على البروتوكول الأممى ---
__________________
الحمد لله
|