بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عمار تعقيبا على طرحك
1- في نص زهير جاء قوله : علم اليوم والأمس . هل يجوز اعتبار ذلك إيجاز بالحذف تقديرة
علم اليوم وعلم الأمس قياسا على قوله تعالى : صحف إبراهيم وموسى
أرى وهذا اجتهاد شخصى أن ما ورد فى نص زهير من قوله : علم اليوم والأمس . لا يعتبر إيجازا لأن فكر وعقل ومنطق أى إنسان سواء كان دارسا للغة أو غير دارس لها لا يمكن أن يقدر إلا كلمة (علم) قبل كلمة الأمس (رغم اختلاف علم اليوم وعلم الأمس) , فى حين أن نص الآية الكريمة(صحف إبراهيم وموسى) يمكن لعقل ومنطق وفكر غير الفاهم للنص القرآنى أن يذهب إلى أن الصحف المشار إليها تخص ومعا النبيان الكريمان إبراهيم وموسى , ومن جهة أخرى يمكن أن تخص إبراهيم عليه السلام فقط اما الفاهم للنص القرآنى والدارس فيقدر قبل لفظة (موسى) كلمة (صحف ) اشارة إلى صحف موسى على خلاف ما قدر غير الفاهم للنص القرآنى , وهذا ما يرجح وجود الإيجاز فى الآية وعدم وجوده فى النص الشعرى الذى لا يدع مجالا للتخمين أو التقدير
|