من خرج فى ثورة يناير ولم يخرج فى ثورة يونيو يبيت فى كهفها متعبدا
ومن خرج فى ثورة يونيو ولم يخرج فى ثورة يناير يفعل نفس الأمر
وإن جمعت هؤلاء وهؤلاء لن تجدهم سوى صف واحد فى طابور الصباح بأى مدرسة
فهؤلاء من الفئة الأولى يحزنهم فضح أفعال بعضهم وعزل الباقى عن الأضواء
وهؤلاء من الفئة الثانية حنوا لماض كان الشعب المستسلم يستمع لهم ويقدرهم
ولكن هيهات
فهؤلاء وهؤلاء تحت الحذاء
حذاء الأغلبية الكاسحة من الشعب والذين كونوا التجمع الحقيقى المرعب والمفزع للثورتين ولا يغفل انحياز الجيش لهما سوى حاقد ولايدرك مايردده
|