حين غابت أهم قيم الممارسة الديمقراطية، فتلاشى دور المؤسسات وتراجعت قيمة القانون وهبط سقف الحريات العامة، ماتت السياسة، ما عاد ممكنا أن يرتفع صوت فوق صوت مؤسسة الأمن. الأمر الذى يسوغ لنا أن نقول إن شعار الشرطة فى خدمة الشعب طرا عليه تعديل جعله أصدق فى التعبير عن الواقع، بحيث أصبح الشعب فى خدمة الشرطة، ومن ثم فإننا انتقلنا إلى أزهى عصور البصاصين
__________________
|