
07-10-2014, 11:33 AM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
يوم مشرق!!!
تلك الكلمات آخر ما سمعه مراقب حركة النقل الجوية من قائد طائرة الركاب الأمريكية قبل أن تختفي الطائرة عن شاشة الرادار.
يسفر البحث عن حطام الطائرة و أشلاء ركابها الذين لقوا حتفهم جميعًأ على جبل مرتفع.
يجمع فريق التحقيق الحطام و يلصقونه على هيكل مماثل لهيكل الطائرة الحقيقية ليعرفوا سبب سقوطها. جزء كبير مفقود في جسم الطائرة بين مقصورة الطيار و مقصورة الركاب يقنعهم أن شيء ما أصاب الطائرة فأسقطها. يسفر البحث عن أن طائرة حربية أمريكية كانت عائدة إلى قاعدتها و أن عطل بجهاز بث الأكسجين في هواء الطائرة اضطر طيارها أن يخفض ارتفاعه كيما يتنفس بيسر. ظن قائد الطائرة الحربية أن طريقه عبر الصحراء بعيد كل البعد عن الطائرات المدنية ! ليتقاطع مساره ذلك مع الطائرة المدنية و ينتهي به الحال مخترقًا لها متسببًا في مهلكهم جميعًا.
لماذا لم ير أحدهما الآخر و يتفاداه؟
الطائرة المدنية تصميم زجاجها لا يأذن برؤية الطائرة الأخرى حتى الثواني الأخيرة حين يتعذر على الطيار توجيه طائرته الثقيلة بعيدًا عن مسار التصادم.
الطيار الحربي ، ربما خفض نقص الأكسجين سرعة رد فعله فلم يسرع التصرف ، كائنًا ما كان فقد رتبت خطوات الركاب و الطاقمين لهم كيما يموتوا في لحظة محددة على نحو معين!!
في الواقع ، البعد بين كلمات القائد مستمتعًا بزرقة السماء و تمزقه لأشلاء 30 ثانية !!!
مرت تلك الحادثة ببالي و أنا أقرأ قوله تعالى من سورة يوسف :
( أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿107﴾ )
|