[حمدى حسام]

تطور الأمر إلى قيام النائب العام بفتح التحقيق في بلاغات مقدمة إلى مكتبه تطالب بمنع باسم من السفر وبسحب ال***ية عنه وبأشد أقصى العقوبة عليه لأنه ذكر (سيسيهم) بسوء، ليفتح ما جرى الباب على مصراعيه لهوجة بلاغات يمكن أن يقدمها كل وطني شريف ضد جاره أو زميله أو قريبه إذا ردد نكتة تسخر من السيسي أو وصفه بأوصاف من تلك التي تعود المصريون أن يصفوا بها رؤساءهم فشًّا للغل واستعانة على وعثاء العيشة،

" ان إسقاط ال***ية موضة مصرية بعد الثورة، وإهانة الرئيس تهمة من مخلفات ما قبل الثورة، يقيناً هذا تزيّد لا يرضى الرئيس، ولا يرضاه، ولم يطلبه تطوعاً. مضى هذا الزمن، فليتنافس المتنافسون على محبة الرئيس، ولكن ليس بإسقاط ال***ية عن الآخرين.
ليت قومى يفقهون، إسقاط ال***ية جد خطير، يعنى نفياً فى الأرض
الانتقام من المختلفين قضائياً، باسم الرئيس لابد أن يوقفه الرئيس فوراً، لا الرئيس قاصر ولا يحتاج لوصاية من أحد، ولا تطوع، ولا تزيّد من أحد،
هى ال***ية منحة رئاسية ولا عطية، هذا حق المواطن فى الوطن، حتى الإخوان مواطنون إلا من تثبت فى حقه الخيانة، وشروط إسقاط ال***ية محددة تحديداً صارماً بالقانون، وغيرها تحريض مريض بالتزلف للرئيس، وهذا مرض لو تعلمون خبيث."
والحق ياعم باسم يوسف شتم الرئيس!! حمدي رزق