
11-10-2014, 06:34 AM
|
 |
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
الإخوان يحاولون هدم مصر
الإخوان يحاولون هدم مصر..
واستضافة رئيس الموساد
تطبيع صريح يسيء للعرب جميعًا
في واقعة هي الأولى من نوعها، والتى تعد تطبيعًا واضحًا وصريحًا، أعلنت قناة الشرق الإخوانية، عن انفرادها بحلقة خاصة مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” يوم الجمعة القادمة، حيث يستضيفه الإعلامي طارق عبد الجابر، للحديث حول الأوضاع المصرية والأزمة الفلسطينية؛ ليكون ذلك بمثابة انتهاك واضح للحقوق العربية باستضافتة العدو الصهيوني.
وعن ذلك يقول الدكتور منصور عبد الوهاب أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس إن استضافة شخص صهيوني يتحدث خلال قناة عربية يعد تطبيعًا واضحًا، خاصة أنه ليس في خدمة القضية العربية، مشيرًا إلى أن إذاعة حوار هكذا يبث سمومًا مغلفة من العدو الصهيوني إلى العرب.
وأكد “عبد الوهاب” أن موافقة رئيس جهاز المخابرات على الصعود على قناة عربية هو عمل يسيء إلى العالم العربي وبصفه خاصة مصر، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي وهؤلاء الرجال يعلمون ويدركون ما يقولون جيدًا، ولن يقولوا شيئًا إلا إذا كان قد خطط له من قبل.
وتابع أن الإخوان يناقضون أنفسهم، ولا بد من تقديمهم إلى المحاكمة لهذا البث الذي سيكون إساءة للعالم العربي.
فيما قال دكتور هاني مصطفى أستاذ الإسرائيليات بجامعة القاهرة إن قيام الإخوان بعقد هذه اللقاءات إنما يدل على عدم قدرتهم على التفريق بين الاختلاف مع النظام الحالى ومحاولة كسر هيبة مصر وإظهارها بشكل ضعيف، وذلك لأن هذه الأفعال تسيء لمصر وتصب فى صالح إضعافها وتسيء لسمعتها.
وتابع أن “الإخوان لن ينجحوا فى هجماتهم ضد مصر، لأن مصر عصية على الانكسار، ومصير محاولاتهم الفشل لا شك”، موضحًا أن ذلك يعد تطبيعًا غير مقبول بكافة المقاييس.
وعلى الجانب الآخر قال هيثم عواد القيادي بحركة “كفاية” إن استضافة قناة الشرق لرئيس المخابرات سيكون بمثابة فضيحة جديدة من فضائح الإخوان المتوالية؛ لأن هذا يعتبر تطبيعًا مع الكيان الصهيوني والذي يرفضه الشارع المصري، فما بالنا باستضافة رئيس جهاز الموساد بدعوى كشف أسرار جديدة أيًّا كان نوعها؟!”.
وأكد “عواد” أن إستضافة طارق عبد الجابر لرئيس المخابرات يضع العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن عبد الجابر ظل لأعوام طويلة مراسلاً إعلاميًّا داخل حدود قطاع غزة والذي يثير بدوره علامات استفهام كثيرة، مشيرًا إلى أننا نؤمن بأنه لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع كيان مغتصب.
|