العبد الإِنسان حرّاً كان أَو رقيقاً يُذْهَبُ بذلك إِلى أَنه مربوب لباريه جل وعز وفي حديث عمر في الفداء مكانَ عَبْدٍ عَبْدٌ كان من مذهب عمر رضي الله عنه فيمن سُبيَ من العرب في الجاهلية وأَدركه الإِسلام وهو عند من سباه أَن يُرَدَّ حُرّاً إِلى نسبه وتكون قيمته عليه يؤَدّيها إِلى من سباه فَجَعل مكان كل رأْس منهم رأْساً من الرقيق وأَما قوله وفي ابن الأَمة عَبْدان فإِنه يريد الرجل العربي يتزوّج أَمة لقوم فتلد منه ولداً فلا يجعله رقيقاً ولكنه يُفْدَى بعبدين وإِلى هذا ذهب الثوري وابن راهويه وسائرُ الفقهاء على خلافه والعَبْدُ المملوك خلاف الحرّ قال سيبويه هو في الأَصل صفة قالوا رجل عَبْدٌ ولكنه استُعمل استعمال الأَسماء والجمع أَعْبُد وعَبِيد مثل كَلْبٍ وكَليبٍ وهو جَمْع عَزيزٌ وعِبادٌ وعُبُدٌ مثل سَقْف وسُقُف
|