سمعت الصعيدي الفصيح يقول لأم دقدق:
"شوفتي يا ولية الفضايح,,
بقي الراجل اللي هييج الشباب في يناير
إتضح إنه ولا مؤاخذة راجل مثلي"
فأجابت أم دقدق:
"و ماله يا أبو السباع من حقه يا أخويا,,
بس بيني و بينك مفيش
راجل في البلد ديه "مثلك."
قال لها :
يا ولية إفهميني,,,
(مثلي) يعني بيحب الرجالة و الرجالة بيحبوه."
فأجابت أم دقدق:
" و ماله يا أبو السباع ما إنت برضه مفيش
راجل في البلد كلها مبيحبكش."
و هنا وجدت نفسي مضطراً للإنقضاض علي أبو السباع
ممسكاً بزمارة رقبته
قبل أن يرمي يمين الطلاق علي أم دقدق."
و قلت له:
" سامحها يا أبو السباع
الولية مش فاهمة الحديث ومتقصدش."
و لعنت في سري الأمريكان الذين
علموا شبابنا في يناير مفاهيم و قيم جديدة
لم يكن المصريون الشرفاء ليسمعوا عنها أو يفهموها.
ودعوته أن يحفظ مصر آمنةً مستورةً عفيفةً,,,
وأن يحميها من شر نور الغرب القبيح.
__________________
فليقولوا ما يقولوا انت من أرجو رضاه انت من تعلم أنى لك أرخصت الحياه
[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
|