وتبلغنا من رضاك أقصى الأمنيات،ونهاية المرادات
فنحن كما تعلمنا: نواصينا بيدك،وأمرنا في جميع حالاتنا إليك،
وماقام معنا من ظن جميل بك أنت تعلمه،
واضطرارنا إليك وافتقارنا لك لايخفى عليك ،
وهذه أكُفنا مبسوطة لديك وقلوبنا متوجهة إليك،
فلا تخيبنا يأمل المؤملين وياملاذ اللائذين،
إرحم من ناداك وهو يعتقد أنك ربه،
وقصدك وأنت حسبه.