ويستتبع هذا التفكرُ في كيفية هروب العدد المجهول من المهاجمين بتلك الأسلحة المجهولة، من دون ملاحقة أو رصد. إن كان العدد كبيرا والعتاد حديثاً ومتقدماً، فهذا يعكس قصوراً وخللاً في تسليح وتنظيم الكمائن ونقاط التفتيش، التي صارت هدفاً متكرراً من سيناء شرقاً إلى الفرافرة غرباً، فضلاً عن أن وصول، ثم هروب عدد كبير، من دون *** أو إصابة أحدهم، أمر يحتاج إلى تفسير. وإن كان هؤلاء المهاجمون شرذمة قليلة العدد محدودة الإمكانات، فكيف تيسّر لهم *** وإصابة عشرات من جنود يفترض أنهم مسلحون مدربون، مهمتهم أساساً مواجهة أمثال هؤلاء؟ وهنا، لا بد من أن نتوقف طويلاً، ونتفكر في أسباب هروب أحد الجنود من مواجهة الأعداء، وفراره في الصحراء، حفاظاً على حياته، ثم عودته في اليوم التالي.
على فكرة الناس مبتعرفش تقرا كويس
لاغوا فيهم القدرة على التمييز والنقد والتحليل
واصبح الامنجية والمبررتية وحاملى صكوك الوطنية لا هم لهم سوى التبرير وايجاد كبش فداء للتقصير والاهمال ؟
هل سمعت صوتا يقول ان هناك تقصير او اهمال ؟ لا
هل سمعت صوتا يقول من نحاسب ونسأل ؟ لا
هل ذهب صحفى واحد وعمل بحث واستقصاء عن الحادث فى مكانه ؟ لا
__________________
|