1- جماعة أنصار بيت المقدس، هو الاسم النهائى الذى اتخذته الجماعة بعد عدة مسميات، وهو الاسم للفرع المصرى لجماعة تكفيرية من أصل غزاوى،
وهو يختلف فكريًا وتنظيميًا عن جماعة حماس التى تسيطر على غزة. 2
2- هذا الفرع المصرى يعد امتدادًا لجماعة مصرية نشأت فى عام 2000، وكان اسمها «جماعة التوحيد والجهاد»، وأسسها طبيب أسنان اسمه خالد مساعيد مع مجموعة من شمال سيناء،
خاصة رفح والشيخ زويد، وقامت بتفجيرات طابا ودهب 2003، وكانت تستهدف السياحة الإسرائيلية، وبعدها قبضت السلطات المصرية على أكثر من 400 من أفراد الجماعة وقادتها،
لكن قائدها الرئيسى ومساعديه العسكريين هربوا، وقاموا بأكبر تفجير حدث فى مصر وقتها، وهو تفجير شرم الشيخ، وكان يستهدف المنطقة السياحية والفندقية،
لكن التشديدات الأمنية حالت دون ذلك ففجروا السيارة فى حى مكتظ بالعمال المصريين من الدلتا والصعيد، ما أدى إلى م*** 84 شابًا مصريًا،
وجرح العشرات فى مأساة مروعة.. بعدها قام الأمن المصرى، ولأول مرة فى تاريخه، باقتحام جبل الحلال، وتكبد خسائر كبيرة،
لكنه استطاع الوصول إلى كل قادة التنظيم و***هم، وقبض على بعضهم، وصدرت عليهم أحكام بالإعدام.
3 - معظم قادة التنظيم وأفراده كانوا من مناطق رفح والشيخ زويد وبعض قرى الإسماعيلية المتاخمة لسيناء،
والمرتبطة عائليًا وعشائريًا بها، وذلك فى عهد مبارك، ثم تغير هذا التصنيف تمامًا بعد ثورة 25 يناير، وانضمام جماعة «جند الله» ومجموعات التكفير فى القاهرة،
خاصة المطرية وإمبابة، وكذلك بنى سويف والفيوم والشرقية، مع ثلة كبيرة من «حازمون» الذين توزعوا بين الذهاب لسوريا، أو الذهاب للتنظيم، أو الذهاب لاعتصام رابعة،
وبذلك أصبح للتنظيم فرعان، أحدهما فى رفح والشيخ زويد وهو الأساسى، والآخر فى القاهرة الكبرى، وهو الذى اتخذ من «عرب شركس» وغيرها مناطق تمركز وانطلاق للعمليات.
4 - أول عملية قام بها التنظيم هى عملية الاستيلاء على حصيلة «الكارتة» فى إحدى الطرق السيناوية، و*** فيها أمين شرطة،
وسميت هذه العملية «الميزان» لأن هذه «الكارتة» توزن عندها شحنات السيارات، وكان هدف العملية تمويل تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ.
5 - معظم الذين قبض عليهم خرجوا من السجون قبل الثورة، وبقى فقط المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد،
ومعظم الـ500 الذين قبض عليهم فى كل التفجيرات كان تعلميهم بين الابتدائية والدبلوم أو عدم دخول المدرسة،
باستثناء ثلاثة فقط تخرجوا فى الجامعة، وذلك بعكس التنظيمات السابقة التى كانت 1981 أو الإخوان الذين تعج قضاياهم بخريجى الجامعات.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «من سكن البادية جفا»، وفكر التكفير فيه جفاء وغلظة،
إذ إنه يعلم صاحبه كيف يكفر %90 من المسلمين ويكرههم ويفرح بلعنتهم، وقد يسعد ب***هم.. هذا عن المسلمين، فما بالك بمن يخالف فى العقيدة والدين.
__________________
الحمد لله
|