أنا واحدا من أبناء القناة..... لقد هاجر آباءنا وأجدادنا من مدة القناة وسيناء حفاظا على أرواحنا من قصف الطائرات الاسرائيلية وبطش المدفعية التي كانت على الخط الموازي لمدن القناة من الضفة الأخرى المقابلة ... لم يعاني أحد مثل ما عانينا .........تركنا ديارنا التي كنا نعيش فيها ومزارعنا التي كنا نزرعها ونأكل منها ومدارسنا التي كنا نتعلم بها ووووووو...... ومنا القليل الذي أصر على عدم الهجرة وظل بأرضه و منا من تطوع في المقاومة الشعبية .....ذكريات أليمة عاشها أهالي القناة
هل يطلبون منا هذه المرة أن نتركها لمن ؟؟؟؟ وارضاءا لمن ؟؟؟؟
|