ححين كان تجمع الملايين فى ميادين الثورات
من كان يتجرأ منهم ويعلن هو أو أحد من محبيه زعامتة للثورة كان ينال مصيره أمام الشاشات بالطوب واللعنات والطرد من الميدان
الأن وبعض إن قام نفس تجمع الملايين بثورتهم الثانية لتصحيح ثورتهم الأولى
تخلف البعض عن الركب عامدا متعمدا أو شارك من باب البحث عن أضواء الفضائيات التى احتفلت بهم من قبل وغابت عنهم الأن
انقلبوا على أعقابهم وسكنوا ديار الوهم محاولين إعلان زعامتهم لثورة يناير لهدفين :
الأول : استعادة ماخسروه من تربع وهمى بالإعلام وتمجيد مشكوك فى أمره من الخارج
الثانى : خلق نزاع مفتعل للتفكك والتمزق وليعزلوا الناس على المضى فى البناء
ولأن النتيجة بفضل الله دائما تأتيهم (صفر)
فكشفوا عن حقيقة تحضرهم الوهمى والتى طالما عايروا الشعب بالتخلف والأمية والعبودية
وتناسوا الحقيقة المرة أن معظم داعش جاءوا إلى شرقنا من أكتر المجتمعات تحضرا وتقدما فى العلم والتكنولوجيا
بالمختصر المفيد
العمالة والخيانة والإرهاب ليس لها مطالب سوى مطلب وحيد وهو أن تكون كاره لوطنك
,مش بعيد يخرج واحد يقول لنا أن اهتمام الإدارة الأمريكية ببعض الشباب دون غيرهم لأنهم جاؤا لأوباما فى المنام
__________________
الحمد لله
|