الموضوع
:
لحظات مرت في حياتنا...
عرض مشاركة واحدة
#
2
09-11-2014, 07:49 PM
فكري ابراهيم
مــٌــعلــم
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,936
معدل تقييم المستوى:
19
تابع لحظات مرت في حياتنا
القراءة ,الكتابة ,التحدث والمداومة
هي وسائل بها تستطيع أن تقتني وتجمع كل المعلومات
التي تحتاجها من أيه مصادر تتلقاها خلال يومك ....
أحيانا تقال جملة أمامك قد يجدها الآخرون عادية
تمر كغيرها من الجمل وكأنها حشو لحديث ما
لكنها قد تكون معلومة مهمة تقودك لفكرة رائعة
أو حقيقة غابت عنك
هي الآن حاضرة وفي خدمتك لتستفيد منها
وتفتح أمامك أبواب من الفهم العميق
تساهم في نموك وطريقة تفاعلك مع أمور الحياة ...
وتكسبك مهارة أنت في أمس الحاجة لها .
بعض المعلومات التي نتلقاها تكون لها أجنحة
فإن وعينا بها حلقت بنا في سماء المعرفة
وإن لم نلاحظها كانت كغيرها من المعلومات العادية
من يقيمها ويعطيها قيمتها الحقيقية هو أنت بإدراكك.
الألم
ربما شعرت بالألم لموقف سابق
لا يجب أن ندع الماضي يتحكم في حاضرنا
ويكون حاضر معنا في كل لحظة .
لا يجب أن نتجاهل فوائد الماضي
ونتمسك فقط في لحظات مؤلمة فيه .
الماضي مصدر غني بالخبرات وإضاءة لنا الطريق
ولا يفترض به أن يكون مصدر للألم
أو حاجز نتعثر به
الخلاف
عندما يختلف طرفان فليس هناك طرف طيب وآخر شرير
لا يجب أن نطلق الأحكام ...
هناك فقط خطأ يتكرر وعلينا أن نتمتع بحب الاستطلاع والشغف
لنتعرف على مكان الخلاف
ونسأل أنفسنا أسئلة تكشف جوانب أخرى
وتجمع معلومات تسحب من تلك الخلافات قوتها السلبية
وتنير عقولنا بنور المعرفة .....
واعتبار أن الفشل أو الإخفاق هو أحد أشكال التغذية الإسترجاعية
لذا هو مهم وليس محبط
هو مصدر للمعلومات نصل به إلى النجاح
فإن عرفنا سبب فشلنا فإننا سنعرف ما الذي نحن بحاجة لتغييره
سواء كان فكرة أو سلوك
عندما نتعرف على الطريقة التي يفسر بها الآخرون المواقف
فإننا نستطيع أن نسايرها فنفهمهم ونغير
ونعدل من طريقة تواصلنا معهم
علينا أن نتعامل بجدية أكثر مع أنفسنا وأهدافنا وتجاربنا
ونمنح أنفسنا وقت
نسأل فيه
(ما الذي أرغب في تحقيقه )
ثم نقوم بصياغة أهدافنا بطريقة متقنة وكأننا نصوغ عقد ثمين
ثم نتفقد ذلك العقد كل يوم حتى نتذكره
بكل تفاصيله ويكون لدينا حس قوي بالمسئولية تجاهه فلا نضيعه
وعندما نصطدم بعائق ما
يحول بيننا وبين حفظه
علينا أن نطرح أسئلة حوله لنجمع كم كبير من المعلومات
التي تبسط وتفسر وتوضح لنا
كل ما يلزم لاجتيازه .
كن على دراية بأنك تبقى في حالة تعلم مدى الحياة
فكن راغب في التلقي من العلم الذي تحصل عليه
هناك أناس يكررون مفردات محبطة, مهزوزة,متشائمة
لا يمكن معها أن ترى جانب جيد في حياتهم
فهل ستتغير حياتهم للأحسن ؟
لا ما لم يغيروا من اتجاه تركيزهم
على ما ينقصهم إلى ما يتمتعون به
أو ما يحتاجونه ليغيروا من وضعهم للأحسن
وأن يحذفوا كل مفرداتهم القديمة المحبطة
ويستبدلونها بمفردات متفائلة وسعيدة ....
صدق أن تغيير مفرداتك وكلماتك التي تستعملها كل يوم
تستطيع وبإذن الله أن تغير الطريقة التي تشعر بها
سيتغير أسلوب إحساسك وستحصل على حياة متجددة
علينا أيضا أن نغير الطريقة التي نسأل بها أنفسنا
عند أي صعوبة
فبدلا من أسأل نفسي لم حدث ذلك؟
أسأل أين الفائدة من هذه الصعوبة ؟
ما الحلول التي يمكن أن أصل لها؟..
هناك أسئلة تجعلك تركز على الحالة السيئة التي أنت بها
وهناك أسئلة تخرجك من أي موقف صعب وتطرح لك ثماره
إن لم تسأل لن تحصل على إجابة
وإن سألت السؤال الخطأ فقد ركزت في المكان الخطأ
أيا كان الشيء الذي تبحث عنه فهو متاح
ثق بهذه الكلمات
كل مواردنا متاحة أمامنا
وتنتظر فقط التركيز عليها لنراها
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية
أمين اللجنة النقابية للمعلمين
فكري ابراهيم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها فكري ابراهيم