[أ/رضا عطيه]

والرأى الثانى (سيكتب له يوما صناعة مستقبل هذا البلد) فهو يؤمن تماما بالديمقراطية وبدولة القانون والمؤسسات ويوافق على 3 يوليو ويرفض فصلها عن انتفاضة الشعب فى 30 يونيو، ويرى أنه كان من المستحيل تغيير مرسى بالطريق الديمقراطى (الذى كنا نتمناه) ودون تدخل الجيش. وهذا الرأى ليس لديه عقدة خاصة من جيش بلده الوطنى، ويرى أن كل المجتمعات عرفت فى لحظات فارقة من تاريخها تدخلات استثنائية لإنقاذها من مصائر أصعب، وأن مصر كانت معرضة تحت حكم الإخوان إلى اقتتال أهلى وتفكك الدولة والجيش بصورة قد تؤدى إلى استدعاء الأمريكان، كما يتمنى البعض، لكى يشرفوا بالكامل على مسارنا السياسى.











هنا تكمن الأغلبية الكاسحة من الشعب

ولكن بعض النحانيح من يحاولون خطف ملكية الشعب لثورة يناير بعد استردادها من الإخوان
يفصلون هذا عن ذاك

مع أن الوسيط المؤثر فى كلاهما هو ميول الجيش مع الشعب أم مع النظام
وقد كان انحياز الجيش للشعب صورة كربونية هنا وهنا
لكن كلمة السر أن الغرب اعترف بالأولى وأنكر الثانية لمصالحه الخاصة فكان الصدى المحلى عند النحانيح
وقد بدأ البعض من الغرب يعترف بإرادة الشعب وستتوالى بعد تدبير مصالحهم على الوضع الجديد للإرادة الشعبية
وعندها حتما سيعود النحانيح لهذا الرأى ويحترموا إرادة الشعب
لأنهم صحيح نحانيح