http://files2.fatakat.com/2014/8/14074196541453.gif
تقول إحداهن:
حينما أتكاسل عن آداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ]
فأرحمهم وأجتهد
» تفكير مُخلص . .
مشروعك الناجح هو ( أوﻻدك ) ولنجاح هذا المشروع إتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائﻼً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى : (وكان أبوهما صالحاً )
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصﻼح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعﻼقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،
فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية )
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للولدين بصﻼح والدهما (يقال انه الجد السابع ) ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره
مع صديق عزيز عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكوميه – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري
فقلت له يوماً : " لماذا ﻻتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أوﻻد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من اﻻنحراف وأنا مقصر في
تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "
د/ نبيل العوضي
(( اخترتها لك ﻻني أحب لك ما أحب لنفسي .. أسعدك الله في الدنيا واﻵخرة وجعلك ووالديك ومن تحب من عتقائة من النار ))