هنتكلم فى مجال التخصص الذاتى كمعلم وتخصص المنتدى كمنتدى تعليمى
نبدأ بمقولة الصحفية المعجونة وطنية (نشوى الحوفى )
أبو ابراهيم حين فكر فى إنشاء مسار تعليمى صحيح من لاشىء
لم يبدأ بإنشاء مدارس وإعداد مناهج
ولكنه أرسل بعثات بشرية لبلاد التطور ليعودوا بالعلم والمناهج وتصور شكل المدارس
فكان رفاعة الطهطاوى وعلى مبارك وغيرهم وكانت البصمة واضحة المعالم فى بناء الدولة الحديثة القوية
أما أبو النصر والذى جاء والإمكانيات من منشأت ومناهج متوفرة بنسبة تزيد عن 80%
جاء ليصر على أن إصلاح التعليم يبدأ بالمناهج والتطوير الظاهرى هادفا لإهمال أساس العملية التعليمية وهو المعلم
فكان حيتان الدروس الخصوصية للحصول على الحياة الكريمة وفى المقابل معلم أخر يعاقب على ارتداء الشبب والزى المحترم
محتاجين لفكر أبو ابراهيم الذى يضع فى البشر سر التطور ليدفع فى نفس المعلم الدافع القوى ليتولى التطوير بنفسه
وكفانا فكر أبوالنصر الذى يضع التطوير فى الورق والتقارير الورقية
حرام عليكم الورق اشتكى
لا صلاح ولا إصلاح طالما التعليم العالى وصيا على التعليم الأدنى (فحتى مجرد الاسم مهين غير الإهانة الأكبر فى تهميش الألاف من القادرين على إدارة وزارتهم من خريجى ومعلمى المدارس الحكومية )
لاصلاح طالما يختار وزير من القطاع الخاص ليحمى التعليم الخاص والذى لايتجاوز نسبته 5% من المدارس والمعاهد الحكومية
لا صلاح للتعليم إلا بفكر أبو ابراهيم الذى يعلو بالبشر ماديا وعلميا قبل الورق ويقدر دوره كأساس لأى نهضة
فهل نضبت مصر من أمثال أبو ابراهيم ولم يتبقى لنا سوى أبو النصر فى مصر ؟
جزاكم الله خيرا على الموضوع
__________________
الحمد لله
|