عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-12-2014, 03:28 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

خامسا ً: حكم حسنى مبارك مصر بقانون الطوارئ لثلاثين عاما ً كاملة.. رغم أنه وعد فى بداية عهده أن تكون الطوارئ لمدة عام واحد..

إلا أنها امتدت لثلاثين وكانت ستمتد إلى آخر يوم سيحكم فيه هو وأولاده. صحيح أنه كان محقا ً فى فرضها فى بداية عهده بعد اغتيال السادات والأحداث الجسام التى واكبتها..

ولكن استمرارها وتمديدها بهذه الطريقة لم يكن لها أى مبرر.. وكان يمكنه رفعها بعد مبادرة منع ال*** 2002 ليبدأ باكورة عهد جديد.

سادسا ً: أما ال***** لخصومه السياسيين عامة والإسلاميين خاصة فقد كان منهجا ً متبعا ً طوال عهده.. يزيد تارة ويخف أخرى

ولكنه كان شيئا ًثابتا ًومستمرا ً طوال الوقت.. وأقل فترات ال***** كانت فى عهدى أحمد رشدى وحبيب العادلى.

ومن الغريب أن أفضل الفترات التى كاد فيها ال***** للمعتقلين الإسلاميين أن يتلاشى كان فى السنوات الثمانية الأخيرة من عهد مبارك..

وبعد تفعيل مبادرة منع ال***.. أى أن أفضل فترة شهدتها السجون ومراكز الأمن المختلفة وكان فيها حسن المعاملة للإسلاميين عامة والسياسيين خاصة

وكاد ال***** ينتهى فيها هى فترة اللواء/ حبيب العادلى وفى هذه الفترة زار قرابة ألف من المعتقلين بيوتهم وهم رهن الاعتقال فى مناسبات اجتماعية سعيدة أو حزينة

وبعضهم كان محكوما عليه بالإعدام، والعادلى هو الوزير الوحيد من وزراء الداخلية فى عهد مبارك الذى حوكم وصدرت ضده أحكام ولم تذكر له حسنة واحدة،

وأعتقد أن السر فى ذلك هو دعمه للتوريث.. مع أن السجون فى عهده كانت أفضل ما تكون وذلك بجهود ضابط وطنى عظيم هو المرحوم اللواء/ أحمد رأفت الذى أكرمه الله بالوفاة قبل الثورة

وإلا لسجن مع من سجن. وهذه والله مفارقة عجيبة تبين أن الدنيا ليست بدار إنصاف ولا عدل.. ففى الوقت الذى كان ال***** على أشده وال***

من جراء ال***** وإلقاء المتهم من الأدوار العليا وال*** بعد التحقيق يحدث فى عهد وزراء داخلية آخرين لم يحاكموا

ولم يتحدث عنهم أحد بشىء حوكم الوزير الذى تحسنت فى عهده السجون وزار قرابة ألف معتقل بيوتهم قبل الإفراج عنهم..

إنها الدنيا العجيبة.. وأحكامها الغريبة التى لا تعرف القسطاس ولا العدل.

سابعا ً: تخلف التعليم فى عهد مبارك تخلفا ً كبيرا ً.. رغم أن مبارك كان يمكنه إحداث طفرة فى التعليم فى فترة السلام مع إسرائيل..

والتى قامت فيها إسرائيل بتطوير التعليم لديها حتى أن 9 من علمائها فازوا بجائزة نوبل فى الفيزياء والكيمياء..

فى حين أن مصر لم يفز منها سوى د/ زويل ولولا عمله الأكاديمى فى أمريكا بنظامها العلمى والإدارى الجيد ما حصل على نوبل..

فالبنية الأساسية للجامعات المصرية لا يؤهل لنوبل ولا لغيرها.. فضلا ً عن الفساد والروتين القاتل وتوريث المناصب فى الجامعات

***ها ووأد العلم والبحث الرصين فيها.. فاختفت الجامعات المصرية من التصنيف العالمى لأفضل 500 جامعة..

فى الوقت الذى كانت هناك دوما ً من خمس إلى عشر جامعات من إسرائيل تدخل فى هذا التصنيف.

كما أن مبارك بدأ عهده مع نهضة كوريا الجنوبية، ولك أن تتخيل الآن مكانة كوريا الاقتصادية والصناعية بالنسبة لمصر..

فكوريا تنتج أربعة أنواع جيدة من السيارات.. مع أن مشروع صنع السيارة المصرية بدأ فى الستينيات.
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس