[امال عبد الهادى]

مستر محمد
اشكرك على رسالتك اولا
ثانيا هل هذا المؤتمر يستطيع ان يغير سياسة دولة ؟
ثالثا: لى راى لقد سعت الدولة الى احداث الجودة فى التعليم لتواكب دول العالم فبعد ان كنا فى مقدمة الدول العربية لنشر الثقافة فى البلاد العربية اصبحنا الان نتطبق اساليب قديمة فى التعليم اثبتت فشلها بدليل التسرب الذى حدث بالمدارس ولم يعد الطلابيتواجدون بالمدرسة التى اصبحت خاوية الا باعداد من المدرسين .

لقد قيل اطلبوا العم من المهد الى اللحد وليس من مانع ان نسترجع معلوماتنا مرة اخرى ان نحيى لغويتنا سواء العربية وان نحيى مهارتنا التربوية بتغير طرق التدريس الى الطرق الحديثة التى تحول الطالب الى مشارك فى العملية التعليمية بدلا من متلقى للعلم فقط غير مواكب للعصر .
امثلة كثيرة لتساؤلات من مدرسين اذا قراتهاتحزن للغة العربية الركيكة فى كتاباتهم .

ثم ان التربوى واللغة سوف تفيد المتقدمين الى الاعارة .
وايضا تفيد ان نتطور حيث تسعى الدولة التى تطوير طرائق التعلم لتواكب العصر غيب ان تسبقنا فى طرائق التعليم الدول التى كنا نحن اصحاب اليد العليا عليهم بينما نحن نتبع الطرق التقليدية التى ادت لهروب الطالب من المدرسة وعدم احترامه لجهد معلمه .

اننى لا ادافع عن الكادر او المقصود به من الناحية المالية ولكن اتكلم من الناحية الميدانية والخبرة التى اكتسبها معلمين لقد سعيت لفترة مضت منذ خمس سنوات لتعليم الحاسب للمدرسين من خلال وحدة التدريب والجودة بالمدرسة وكنجحت فى تعليم اعداد محدوده منهم بعد جهد كبير

ولكنى استغللت فترة خواء المدارس على مدرسيها من شهر مارس حتى الان فى احياء اللغويات سواء العربية او الانجليزية اوالفرنسية بمشاركة من مدرسى تلك المواد ونجحت التجربة نجاحا كبير وتسابق معلمى المدرسة على الحضور لتلك الدورات التى كررتها بناء على مطالب من لم يستطع حضور خلال الفترة الاولى . الى جانب الكومبيوتر .

واستطيع ان اثبت لك بالصوت والصورة نجاح تلك التجربة وهى عوده المدرسين الى كراسى الفصل لتلقى العلم مرة اخرى لاحياء مهارتهم اللغوية والتربوية وطرق التدريس الحديثة بدون وجود الكادر وقبل ظهوره وشروطه بضرورة الاختبار فى اللغة العربية والتربوية والتخصيصية.

اما شروط الكادر فلا مانع من مناقشتها لان بها بعض العيوب الذى نطالب بتغيرها منها المعلم الذى يتقدم الاختبار هذا العام ويسكن على وظيفه
ما وتوافرت له الشروط العام القادم فيجب ان يتقدم اليها للحصول على حقه فى الترقيه حسب سنوات خبرته اما انتظاره 5 سنوات معناها المساواة بين المدرسين فى سنوات الخبرة وهو ما يرفضه القانون القديم