الكلمنجية بلا عمل يعاودون الحديث عن من يعملون ويقدمون كل نفيس وباسم شعب صار لهم كارهون
ولأننا لم نرى أو نسمع عن زحف الملايين ليطالبوا جيشهم بهذا الاعتذار
وهذا الشبل تقمص كالعادة دور المتحدث الرسمى باسم الشعب
لأنه من فصيل متعهدى الفوضى وبائعى الوهم ودعاة التشكيك وبث السموم الإعلامية
فهؤلاء سمح لهم بث السموم ونالوا أجرها بالملايين
فى حين من يخرج الشهد من أرضه يسأل الله فى جنيهات تسد حاجته ولكن
واجب على المتحدث الرسمى للجيش الاعتذار فورا عما حدث بكل وضوح وليكونوا قدوة
وحتى يكون مدخل جيد للناس لينالوا بطريقتهم الاعتذار الأهم والبنَّاء
من كل بائعى الوهم ودعاة التشكيك ومتعهدى الفوضى منذ 25يناير 2011 وحتى الأن
وأنا كفرد من الشعب أرى لو نجح هذا الشعب فى فرض الحساب والعقاب أو فرض الاعتذار
عن كل جنيه فقده اقتصاد البلد المهلهل
وعن كل فرصة عمل ضاعت من الشباب ورجال الطهر الباحثين عن يومية تقى داره شر الحاجة
وعن كل دقيقة أمان عاشها الإنسان فى رعب وقلق
بسبب تجمعات وتظاهرات واعتصامات بائعى التشكيك ومتعهدى الفوضى ومتخصصى الأحاديث الإعلامية لنشر أهدافهم وسمومهم
عندها ستكون مصر أنقى البلاد وأغنى البلاد لأنها ستبنى على الوضووووووح بعد عزل وفضح هؤلاء
سياسة لم الشمل التى تسعى إليها الدولة الأن ماهى سوى محاولة إعادة البيض الفاسد لإناء البيض الطاهر النقى
وهكذا تصنع بنا سياسة الترضية الحمقاء والتى دائما ترسلنا لبجاحة التغول بالحديث عن الكل بلسان من مللنا وكرهنا حديثهم
فهل تستطيع القلة المنبوذة بكل وسائل الترضية الحكومية ووساطة نخب خرجت عن طوع الشعب أن تدفع الأغلبية من الشعب الكاسحة خطوة للخلف لنعود لفوضى وضياع استقرار الأمل
لا أثق فى الحكومة ولا حتى فى مستشارى الرئاسة ولكن استمد ثقتى من شباب يقضى معظم وقته فى الشوارع بين الناس أملا فى تقديم لو القليل لأهلهم وأبناءوطنهم
فسحقا لأهل السياسة ومن تبعهم فى هذا الزمن الغابر
فمن تقبل تنكر العطية لكل مابين البلدين ونعتها بالخطوة الإيجابية لايستحق أن ينال شرف الحديث باسم هذا الشعب مثله مثل هذا الكاتب
شكرا على الموضوع
__________________
الحمد لله
|