"خَرجَت لتَسقي الوَرد في مَنتصَف اللَيل
 كانَ يُراقِبها مُتعجباً من نافذَة بَيتِه ..
 
 نامَ ليلتهُ تِلكَ وهو يَتسائَل : لمَ تَسقِي تِلكَ المجنونَة الوَرودْ في وقتِ كَهذا !
 
 كَم كانَت تشبِهُها تلكَ الورودْ وهو لا يعلَم ،
 وما تلكَ سِوى إشارةٌ مِنها أنّها مُتعطِشَة لِحُبهِ !
 ولَم يُلاحِظ مِن كُل هذّا سِوى أنَّها مجنونَة ..
 نعَم .. مجنونَة لأنهَا طنَت أن رجُلاً سَيفهَم "تَلميحَات عاشِقَة!!