فى تونس حزبين كبيرين وشوية مستلزمات حزبية (مكتب وجريدة وكاميرا تصوير ومحرر ومصور ) طبق الحال فى مصر
حزب (نداء تونس ) ومن يدور فى فلكه وواضح فى قراره أعلنوا تأييدهم للسبسى فى وضح النهار
لكن للأسف (النهضة وحواشيها ) مع أنهم يؤيدوا المرزوقى ولكنهم دائما يتنكرون ولايعلنون هذا جهارا فأفقدوا المرزوقى نفسه ثباته وخرج يهزوا بكلام عفا عنه الزمن كما يحدث الأن فى مصر
وهذا الأمر يؤكد شيئا واحدا وهو أن الإخوان وإن تغيرت مواقعهم وسبلهم فهم دائما مذهبهم اللعب فى الخفاء ولا جهد يبذل إلا لمن منهم
ويبقى الطفل التونسى واثق ومتأكد بأن النهضة مع المرزوقى لكن يطلع الغنوشى ينكر ويتنكر أملا فى الغوص بحرفية الخداع
مفيش فايده ----- هو هو المبدأ --- العمل من داخل الجحور
لايعنينا من يفوز فالإختيار ملك للأشقاء وسيجبر الشعب التونسى العالم كله لاحترام اختياره
لكن كان عندنا أمل يكونوا نموذجا حزبيا واضح المعالم يفيدوا بهم غيرهم
لكن كالعادة أحزاب الجماعات والجمعيات تتلوى والشعب دائما هو من يحمل القرار ليلقيه فى حجر كل الأحزاب فى كل وطن عربى
والأهم متى أتم الإخوان درسا كاملا يتعلم منه غيرهم ؟
شكرا على الموضوع
__________________
الحمد لله
|